رياضة

دورات آسيوية هادفة

| فاروق بوظو

متابعة لما سبق لي شرحه الأسبوع الماضي حول القرارات الهادفة التي تم اتخاذها في الاجتماع الرسمي للجنة الحكام الآسيوية الذي انعقد في اليوم الثاني لوصولي العاصمة الماليزية.. فإني أود في مقالتي الرياضية لهذا الأسبوع وضع قراّئنا الرياضيين وغير الرياضيين في حقيقة ما تم بحثه ومناقشته في دورتين متتاليتين.. الأولى امتدت لأيام خمسة متتالية بحضور نخبة المحاضرين التحكيميين الآسيويين.. والثانية امتدت ليومين اثنين متتاليين بحضور الطواقم التحكيمية الآسيوية التي تم اختيارها للتحكيم في نهائيات كأس العالم القادمة في روسيا بعد شهر واحد من الآن.
ففي الدورة الأولى تم البحث والنقاش والإقرار حول البرامج التحكيمية المتطورة المطلوب تطبيقها وتنفيذها من الآن، إضافة إلى إعادة النظر في التقارير الرسمية الخاصة بالمراقبة التحكيمية، وتحديد الأهداف المطلوبة من هذا التقرير مع إحداث بعض التعديلات على اللائحة التي يتم العمل بها من المراقبين التحكيميين.
كما تم أيضاً البحث في موضوع مستقبل التحكيم الآسيوي وخصوصاً في البطولات والمسابقات الرسمية لاتحادنا القاري والمصادر التي يجب أن يتم على أساسها تطوير أسلوب المحاضرة التحكيمية نظرياً وعملياً، والأساليب الحديثة في تطوير اللياقة البدنية للحكام، والتدريب العملي الذي يحققه هذا الهدف.
أما في اليومين الأخيرين ومن خلال الدعوة الرسمية بضرورة حضور جميع الطواقم التحكيمية الآسيوية المونديالية في مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم فإن العديد من المحاضرات واللقاءات التي تمت كانت تهدف للارتقاء بالروح المعنوية لجميع هؤلاء الحكام ومساعديهم.. إضافة إلى التوجيه بضرورة التحكيم العادل والمتطور والمتفوق في المونديال الروسي القادم وبأعلى درجات الحرص على تطبيق مواد قانون اللعبة نصاً وروحاً داخل الملعب المونديالي، وذلك من أجل إبراز التطور الذي تحقق للصافرة والراية التحكيمية الآسيوية.. وهذا ما نأمله وننشده..!

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن