عربي ودولي

مقتدى الصدر في طليعة نتائج الانتخابات النيابية في العراق

أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، النتائج الأولية الجزئية للاقتراع، في وقت أعلنت خلية الصقور الاستخبارية العراقية عن إحباط أكبر مخطط لتنظيم داعش الإرهابي خلال الانتخابات البرلمانية.
وأظهرت النتائج تقدم تحالف «سائرون» بزعامة مقتدى الصدر في محافظات بغداد والأنبار وواسط وبابل والمثنى وديالى وكربلاء وذي قار والبصرة والقادسية، وحل ثانيا تحالف ائتلاف النصر بزعامة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي يتبعهما ائتلاف تحالف الفتح بزعامة هادي العامري.
ودعا العبادي كل الكتل السياسية أمس إلى احترام نتائج الانتخابات البرلمانية وقال إنه مستعد للعمل مع الكتل الفائزة لتشكيل حكومة خالية من الفساد.
واستندت النتائج الأولية إلى فرز أكثر من 95 بالمئة من الأصوات في عشر من محافظات العراق وعددها 18.
ولكن قد لا تتمكن كتلة الصدر بالضرورة من تشكيل الحكومة المقبلة إذ يتعين على الفائز بأكبر عدد من المقاعد، أيا كان، التفاوض لتشكيل حكومة ائتلافية كي يحظي بأغلبية برلمانية. ويجب تشكيل الحكومة خلال 90 يوماً من إعلان النتائج الرسمية، حيث لا يضمن الفوز بأكبر عدد من المقاعد للصدر اختيار رئيس الوزراء فيجب أن توافق الكتل الفائزة الأخرى على من سيرشحه.
وكانت الانتخابات التي جرت يوم السبت الأولى منذ هزيمة تنظيم داعش الإرهابي واستعادة معقله الرئيسي في الموصل العام الماضي.
في هذه الأثناء أعلنت خلية الصقور الاستخبارية العراقية عن إحباط أكبر مخطط لـ«داعش» كان يستهدف العاصمة بغداد والمحافظات الأخرى كافة خلال الانتخابات البرلمانية.
وقال رئيس خلية الصقور ومدير عام استخبارات ومكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية العرقية أبو علي البصري لموقع «الصباح»: «إن الخلية وعلى مدى 3 أشهر كانت في حرب سرية ضد تنظيم داعش الإرهابي، قادت إلى إسقاط أكبر مخطط إرهابي كان يستهدف العاصمة بغداد والمحافظات كافة خلال الانتخابات البرلمانية التي انتهت السبت بسلام دون أي خرق أمني يذكر».
وأوضح البصري أن مصادر الخلية الاستخبارية نفذوا عمليات متابعة دقيقة لخلايا داعش المكلفة تنفيذ محاولات التفجيرات، ما أدى إلى اعتقال أبرز عناصرها وكشف نواياهم بشن هجمات يوم الانتخابات لإثارة الفوضى ومنع المواطنين من التصويت.
وكشف البصري عن عمليات مشتركة تمت بالتنسيق مع روسيا وإيران وسورية استهدفت تجمعات الإرهابيين بالصواريخ داخل سورية في مناطق هجين والبوكمال. فضلا عن اعتقالات واسعة شنتها عناصر الخلية ضد الخلايا الإرهابية المكلفة الأعمال الإرهابية في نينوى وبغداد وباقي المحافظات.
ولفت المسؤول إلى أن التنظيم الإرهابي «عمد إلى التخلي عن برامج الظهور العسكري في المدن محليا وإقليميا باستثناء بعض المناطق في سورية التي تمثل ملاذه الأخير بالمنطقة»، متعهدا بالقضاء على بقايا هؤلاء الدواعش وقادتهم أينما اختبؤوا سواء في الداخل أم في الخارج.
هذا وقتل ثلاثة عناصر من الحشد الشعبي العراقي جراء تفجير إرهابي بعبوة ناسفة شمال غرب محافظة كركوك.
ونقل موقع «السومرية نيوز» عن مصدر أمني في المحافظة قوله إن «عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب الطريق قرب إحدى القرى التابعة لقضاء الدبس شمال غرب كركوك انفجرت أثناء مرور سيارة تابعة للحشد ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص».

وكالات

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن