«أمل»: سورية ثبتت معادلات جديدة بقوة إرادتها
| وكالات
اعتبرت حركة «أمل» اللبنانية، أن سورية سجلت بفضل صمود وتضحيات شعبها وجيشها النصر على المخططات الصهيونية، بينما أكد برلماني تشيكي أن العدوان الثلاثي الأميركي البريطاني الفرنسي على سورية يعد جريمة بموجب القانون الدولي واستمراراً للنزعة العدوانية الغربية.
وقال رئيس المكتب السياسي لحركة أمل جميل حايك في كلمة له وفق وكالة «سانا» للأنباء: إن سورية سجلت بفضل صمود وتضحيات شعبها وجيشها النصر على المخططات الصهيونية وثبتت معادلات جديدة بقوة إرادتها.
وأضاف: «إننا نمر بمرحلة دقيقة جداً في المنطقة وما أرادوه من هدم الأوطان واستهداف سورية بشكل خاص هو من أجل حماية الكيان الصهيوني واستمراره» مشيرا إلى أن سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهدد السلم العالمي وعلى المجتمع الدولي الوقوف في وجه هذه السياسات. واعتبر حايك أن مسألة العمالة للعدو الصهيوني من بعض الأنظمة العربية تطورت وتحولت إلى علاقة وشراكة إستراتيجية لمواجهة مشروع المقاومة في المنطقة، موضحاً أن ما يحصل الآن بعد القرار الخطر الذي اتخذه ترامب مستنداً إلى المال العربي والصمت الدولي بنقل سفارته إلى القدس المحتلة يحتاج إلى مواجهة فعلية ضمن رؤية مستقبلية شاملة.
على خط مواز، أكد عضو مجلس النواب التشيكي ميروسلاف غريبينيتشيك بحسب «سانا»، أن العدوان الثلاثي على سورية يعد جريمة بموجب القانون الدولي واستمراراً للنزعة العدوانية الغربية التي تتجاهل ميثاق الأمم المتحدة.
وأوضح غريبينيتشيك في مقال نشر في صحيفة «هالو نوفيني» التشيكية، أن الولايات المتحدة الأميركية قدمت مختلف أشكال الدعم المادي والعسكري واللوجستي للتنظيمات الإرهابية وتوجد قواتها بشكل غير شرعي في سورية إلى جانب شنها عدواناً مباشراً عليها.