بينهم قيادي.. خمسة دواعش قتلى برصاص مجهولين بريف البوكمال
| الوطن- وكالات
عثر على خمسة مسلحين من تنظيم داعش الإرهابي، مقتولين على يد مجهولين في بلدة السوسة بريف البوكمال شرق محافظة دير الزور.
وقال فيصل السيد وهو من سكان مدينة البوكمال وفق مواقع الكترونية معارضة: إن «من بين القتلى مسؤول الحسبة السابق في المنطقة أبو يمان المغربي، حيث تم العثور عليهم مقتولين داخل مقرهم وسط البلدة، وقد تمت تصفيتهم بطلق ناري في الرأس أثناء نومهم، على يد مجهولين».
وأضاف المصدر: إنها «ليست المرة الأولى التي يتم فيها قتل مسلحين من التنظيم على يد مجهولين ضمن ما تبقى لهم من مناطق تحت سيطرتهم بريف دير الزور الشرقي، فقد تكررت هذه العملية ثلاث مرات خلال الشهر الماضي في قرى الباغوز والشعفة، حيث تكون النتيجة استنفاراً لعناصر التنظيم وحملة اعتقالات تطال المدنيين» على حد قوله.
وفي سياق مختلف، استشهد طفل بانفجار لغم أرضي به من مخلفات التنظيم في بلدة حسرات، بحسب المصدر ذاته.
في سياق متصل، أفاد «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية، أن مديرية المخابرات في الجيش اللبناني تمكنت بعد عمليات رصد وتعقب من توقيف السوري «م. عثمان» في محلة الشواغير في الهرمل فجراً، برفقة شقيقه محمد بعد ورود معلومات سابقة عن تحركات مشبوهة له وعلاقته بمهربين سلاح ومتفجرات.
وتم بحسب الوكالة العثور في هاتفه الشخصي على صور له أثناء مشاركته في القتال في صفوف تنظيم داعش، واعترف انه احد مسلحي التنظيم فيما يعمل أخوه في تهريب الأشخاص والسلاح، وأنه تمت إحالتهما إلى فرع البقاع للتوسع في التحقيق تمهيداً لتسليمهما إلى القضاء المختص.
وفي السياق، قضت المحكمة الجنائية المركزية في بغداد بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق إرهابي لتورطه في عملية نحر أحد الدبلوماسيين الروس في العراق عام2006 وذلك بحسب المتحدث الرسمي لمجلس القضاء الأعلى عبد الستار بيرقدار. وأضاف بيرقدار وفق الموقع الالكتروني لقناة «روسيا اليوم»: إن «المتهم اعترف بخطف أربعة أجانب مع مجموعة مسلحة»، مبيّنا أن «اثنين من المجني عليهم تم قتلهما بإطلاق النار عليهم فيما ذُبح الاثنان الآخران».
وتابع المتحدث: إن «الإرهابي اشترك في عملية الذبح بحق أحد الدبلوماسيين الروس، وبعدها قام مع مجموعته المسلحة بالتخلص من الجثث برميها في نهر دجلة»، مشيرا إلى أن «الحكم بحق الإرهابي صدر وفق المادة الرابعة/1 من قانون مكافحة الإرهاب».
من جانب آخر، قالت الشرطة الاندونيسية الأحد: إن الانتحاريين الذين هاجموا ثلاث كنائس في ثاني أكبر مدن البلاد، ينتمون لعائلة واحدة، وقتل 11 شخصاً على الأقل وأصيب نحو 40 آخرين في الهجمات التي وقعت في مدينة «سورابايا» وتبناها تنظيم داعش.
وقال قائد الشرطة الأندونيسية، تيتو كارنافيان، وفق مواقع الكترونية معارضة: إن العائلة كانت من بين 500 شخص عادوا إلى إندونيسيا من سورية.
وأضاف: إن الأب قام بتفجير سيارة ملغومة بينما استخدم ابناه اللذان يبلغان من العمر 18 و16 عاماً دراجة نارية في تنفيذ هجوم آخر.
وبحسب الشرطة، كانت الأم برفقة ابنتيها اللتين تبلغان من العمر 12 و9 أعوام عندما نفذت الهجوم الثالث.
وأظهرت مشاهد تلفزيونية اشتعال النار في إحدى الكنائس مع تصاعد دخان أسود كثيف، وسُمع دوي انفجار ضخم بعد ساعات من هذه الهجمات.
ووقعت التفجيرات بعد أيام من قيام سجناء متشددين بقتل خمسة من أفراد قوة خاصة لمكافحة الإرهاب أثناء مواجهة استمرت 36 ساعة في سجن محاط بإجراءات أمن مكثفة عند مشارف العاصمة «جاكرتا».
وأمرت الشرطة بإغلاق كل الكنائس في «سورابايا» بشكل مؤقت الأحد كما أُلغي مهرجان ضخم للطعام في المدينة.