الاتحاد يأمل بمعجزة تهديه اللقب
|حلب – فارس نجيب آغا
هل يدفع الاتحاد ثمن تعادله مع الشرطة ويهدي البطولة للجيش؟ كل تلك المؤشرات تؤكد هذا الأمر إلا بحال حدوث معجزة كروية وذلك وارد لكن بنسبة ضئيلة جداً لأن الفرصة التي منحها الاتحاد لخصمه الجيش بات من الصعب أن يفرط بها، الاتحاد أضاع جهد موسم كامل ولم يرتق إلى مستوى البطل حين تقابل مع الشرطة الأسبوع الماضي وخرج بتعادل إيجابي تخلى فيه عن الصدارة وبات يحتاج إلى من يخدمه بعد أن كان مصيره بيده وهو من سيحدد وجهة البطولة، لقاء المحافظة يعتبر تأدية واجب للضيف الذي هبط رسمياً للدرجة الأولى بينما الاتحاد سيلعب للفوز لعل حطين يسدي له خدمة ويعادل الجيش في أحسن الظروف وإن حصل ذلك فالبطولة حينها ستعود لخزائن حلب ولقلعتها الاتحاد وهذا شيء تحلم به جماهير الأحمر التي تنام وتصحو على هذا المنوال معتبرة أن فريقها الأجدر، لكنه أهدر فرصة ذهبية، الخلاف وتقاذف التهم وتحميل التعادل للمدرب وبعض اللاعبين الذين شاركوا ولم يكونوا صالحين لخوض المباراة مازالت حاضرة بقوة على صفحات المواقع مع حملة شرسة طالت المهاجم رأفت مهتدي الذي كان النقطة الأضعف وهو من تم الزج به ليلعب بعد انقطاع ثلاثة أسابيع ليخرج المدرب ويقول إنه صاحب الكلمة وهو الذي يحدد العناصر ولا يفرض عليه أي اسم ولكن الجماهير لم يعجبها كلامه واعتبرته ترطيباً للأجواء بغية امتصاص النقمة وحالة الهجوم المعاكس التي طالته، الاتحاد بالمحصلة يعلم أن الفوز بيده أمام المحافظة لكن كل ذلك مرهون بخدمة يسديها إليه حطين فهل يحدث هذا الأمر وتتحقق المعجزة أم إن البطولة تعتبر بحكم المنتهية وهي بيد الجيش؟
زكريا العمري: لن نسلم على الإطلاق وسنلعب للفوز أمام المحافظة وننتظر الأخبار المفرحة من دمشق ونأمل أن يلعب حطين بروح ونزاهة ويقدم لنا خدمة جليلة فكل شيء وارد بعالم كرة القدم، للأسف نحن من وضعنا أنفسنا بهذا المأزق حينما لم نستطع الفوز على الجيش وإلا كان كل شيء محسوماً والمباراة الأخيرة بالنسبة لنا هي كرنفال نقيمه مع جماهيرنا التي كانت الرقم الصعب ونأسف لأننا خيبنا آمالها، صحيح أن المحافظة سيلعب مباراة كتأدية واجب لكن نحن مطالبون بالفوز فربما تحدث المعجزة وعندها تعود البطولة وهناك بصيص أمل نتمنى حدوثه.
للأسف تعب وجهد موسم كامل سيذهب سدى في حال تغلب الجيش على حطين وأعتقد أنه من الظلم أن نتساوى مع خصمنا بالنقاط وينال البطولة بفارق المواجهات لكن هذا حال كرة القدم والقوانين والأتظمة.