توقعات بانخفاض استهلاك الخبز برمضان … الغربي لـ«الوطن»: تكثيف نشاط التموين خلال شهر رمضان وتوفير كافة السلع بأفضل الأسعار
| علي محمود سليمان
بينّ وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عبد اللـه الغربي أن الوزارة ستكثف من نشاطها خلال شهر رمضان المبارك بهدف ضمان وفرة المواد الغذائية ولاسيما ما يتعلق منها بالمواد الخاصة بالمائدة الرمضانية، وضمان استقرار السوق والأسعار وتأمين السلع بكافة أشكالها وأنواعها للمواطن وضمن الجودة والمواصفة المطلوبة والأسعار المناسبة¡ ومنعاً لاستغلال المواطنين من قبل بعض التجار من ذوي النفوس الضعيفة.
ولفت الغربي بتصريحه لـ«الوطن» إلى أن كافة المخابز العامة والتابعة للشركة العامة للمخابز ستعمل على مدار الساعة لتأمين مادة رغيف الخبز بأفضل نوعية وجودة خلال الشهر الفضيل، موضحاً بأنه على الرغم من انخفاض استهلاك مادة الخبز خلال شهر رمضان إلا أن الوزارة شددت على استمرار عمل المخابز على مدار الساعة بشكل يومي لعدم انقطاع المادة وتأمينها للمواطن بأفضل جودة.
مشيراً إلى أن الوزارة وجهت إلى جميع مديرياتها في المحافظات القيام بإجراء عملية سبر للأسعار ولكافة المواد وبشكل يومي والتأكد من توفر المواد والسلع وانسيابها بالأسواق بالشكل الكافي والجودة والمواصفة والسعر المحددين أصولاً وموافاتها بتقرير يومي حول ذلك للتصدي لأي خلل يتعلق بوفرة أو نوعية أو سعر السلعة خلال شهر رمضان.
وكما هي العادة في شهر رمضان يتم التركيز خلال النصف الأول من شهر رمضان المبارك على المواد الأساسية وخاصةً ما يتعلق بالمائدة الرمضانية من مواد غذائية وعصائر، في حين يتم التركيز خلال النصف الثاني أو الثلث الأخير من الشهر على المواد الأخرى (الألبسة والأحذية بكافة أنواعها– الحلويات والسكاكر– الموالح) وحسب متطلبات المواطن واحتياجاته (خلال فترة العيد) إضافة للاستمرار رقابياً بكل ما يتعلق بالمائدة الرمضانية من مواد غذائية وعصائر وغيرها.
كما طلبت الوزارة من مديرياتها العمل على تقسيم المحافظة إلى قطاعات عملياتية حسب الأهمية والظروف المتاحة بما يحقق سهولة وانسيابية العمل الرقابي وفعاليته على هذه القطاعات وتشديد الرقابة على وسائط نقل الركاب بين المحافظات خلال فترة العيد وعدم تقاضي أي زيادة على التسعيرة (كـعيدية).
والعمل على التنسيق مع اتحادات ( غرف التجارة والصناعة والسياحة والحرفيين) وجمعيات حماية المستهلك والجهات ذات العلاقة فيما يخص هذه الأمور.
وفي سياق متصل استنفرت أيضا المؤسسة السورية للتجارة جميع كوادرها وطاقاتها وقامت برفد جميع صالاتها ومنافذ بيعها بتشكيلة واسعة من مختلف السلع والمواد الغذائية والاستهلاكية ولاسيما فيما يتعلق منها بلزوم مائدة رمضان بمواصفات ونوعية جيدة وبأسعار أقل من أسعار المواد في الأسواق والمحلات الخاصة وبأسعار تنافسية بالإضافة إلى طرح سلة رمضان الغذائية بقيمة تصل إلى عشرة آلاف ليرة سورية بينما سعرها الحقيقي بحدود خمسة عشر ألف ليرة سورية إلى جانب العروض والمعارض المختلفة التي تضمن توفير كل احتياجات الأسرة والعائلة خلال شهر رمضان وجذب الزبائن إليها.
بدورها أيضا طلبت الشركة العامة للمخابز من جميع المخابز العامة والخاصة وضع جداول للمناوبة ولساعات عمل المخابز والاستمرار بإنتاج مادة الخبز بنوعية ومواصفات جيدة وبما يضمن وصوله إلى المستهلكين بيسر وسهولة والتصدي لحالات الازدحام بالطرق المتبعة مع التركيز على عدم التلاعب بوزن وسعر الربطة.