الجيش اليمني يطلق صاروخاً باليستياً على قاعدة سعودية في جازان
أعلن الجيش اليمني واللجان الشعبية أمس، إطلاق صاروخ باليستي على قاعدة الملك فيصل في جازان جنوب غربي السعودية، بينما قتل يمنيان اثنان وجرح آخران جراء غارات لطيران العدوان السعودي أمس على مديرية كتاف بمحافظة صعدة.
وذكرت قناة «المسيرة» اليمنية، أن «أنصار اللـه أطلقوا صاروخا باليستيا أمس من طراز «بدر1» على قاعدة الملك فيصل العسكرية في جازان».
وكانت جماعة «أنصار اللـه» أعلنت الاثنين عن إطلاق صاروخ باليستي على خزانات توزيع أرامكو في جيزان جنوب غرب السعودية.
في هذه الأثناء قتل يمنيان اثنان وجرح آخران جراء غارات لطيران العدوان السعودي أمس على مديرية كتاف بمحافظة صعدة.
وذكر موقع المسيرة اليمني أن طيران العدوان السعودي استهدف سيارتين في مديرية كتاف ما أسفر عن مقتل شخصين وجرح اثنين آخرين وفقدان خامس.
وأصيب الاثنين مواطنان اثنان جراء غارة شنها طيران العدوان على منطقة المجازين في مران بالمحافظة نفسها.
ويواصل النظام السعودي وحلفاؤه عدوانهم على اليمن منذ آذار عام 2015 ما خلف عشرات آلاف الضحايا من المدنيين ودمارا هائلا في البنية التحتية. هذا وكانت قوات إماراتية تابعة للتحالف السعودي نفذت عملية خاطفة سمّتها «الرعد الأحمر» استهدفت أحد مراكز القيادة والسيطرة التابعة للحوثيين في مديرية الفازة التابعة لمحافظة الحديدة بحسب وكالة الأنباء الإماراتية.
وذكرت الوكالة أن قوات التحالف نفذت فجر الأحد عملية «الرعد الأحمر»، في إغارة برمائية نوعية و«خاطفة»، أسفرت عن تدمير مركز قيادة حوثي والاستيلاء على عدد كبير من العتاد والوثائق الحوثية، وسقوط عدد كبير من الحوثيين ما بين قتيل وجريح جراء الاشتباك المباشر، بحسب الوكالة.
من جهة أخرى كشفت وكالة أنباء «سبأ» عن الاتفاق على سحب «كل القوات التي قدمت إلى جزيرة سقطرى بعد وصول الحكومة» اليمنية ما يعني ضمنا انسحاب القوات الإماراتية حصراً.
وأوضحت الوكالة أن رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر استمع أثناء استقباله اللجنة اليمنية السعودية المكلفة تطبيع الأوضاع في سقطرى إلى شرح عن «الآلية التي توصلت إليها اللجنة لتنفيذ الاتفاق وإزالة أسباب التوتر الذي حدث في الأسبوعين الماضيين وعودة عمل القوات الأمنية في المطار والميناء وسحب كل القوات التي قدمت إلى الجزيرة بعد وصول الحكومة».
وأضافت: إن الاتفاق المذكور تضمن أيضا «تطبيع الحياة في كافة مناطق وجزر الأرخبيل والبدء بتنمية وإغاثة شاملة للجزيرة تشمل كل المرافق الخدمية والحيوية وفِي كل المديريات والجزر بدعم من السعودية». وشدد رئيس الوزراء اليمني على حل «كل خلافاتنا بالطرق الأخوية والمراعية لمصالح شعوبنا في التحالف».
وكان التوتر بدأ بين الحكومة اليمنية والإمارات بعد أن أرسلت الأخيرة قوات تمركزت في مطار وميناء جزيرة سقطرى، أكبر جزر الأرخبيل الذي يحمل نفس الاسم.
وكالات