الشيخ نجيب لـ«الوطن»: رياضتنا بدأت بالاندثار لأننا نتمنى ولا نعمل
| مهند الحسني
لم تتمكن سلة نادي النصر هذا الموسم من ترك بصمة إيجابية، فخرجت من مسابقتي الدوري والكأس خالية الوفاض من دون أي نتائج جيدة، رغم أن الفريق يملك الكثير من اللاعبين المتميزين، ومدرباً خبيراً يعرف كيف يقود الفريق بثقة كبيرة، لكن الرياح لم تجر كما يشتهي لها القائمون على اللعبة، فلم يتمكن الفريق من تحقيق أي انتصار باستثناء فوزه على جاره الثورة، هذه النتائج لم ترق لإدارة النادي التي ستقوم حسب بعض المصادر إلى إعادة ترتيب أوراق اللعبة بشكل عام في المرحلة المقبلة.
«الوطن» حيال هذه النتائج التقت مدرب الفريق راتب الشيخ نجيب وأجرت معه الحوار التالي:
ما سبب سوء نتائج سلة النصر هذا الموسم؟
الجواب واضح لأن ضعف النتائج يعود لسوء الحظ، ولعنة الإصابات التي لحقت بأفضل لاعبي الفريق المؤثرين، إَضافة إلى وجود خلاف بين لاعب مؤثر بالفريق مع الإدارة، وهذا أدى إلى غيابه عن مباريات الفريق، والأمور معروفة وواضحة، ورغم كل ذلك، لعبنا بطريقة جيدة في جميع مبارياتنا، وخسرنا مع الكرامة بفارق سلة، ومع الجلاء أيضا بفارق ثلاث نقاط.
هل صحيح أن هناك مفاوضات بينك وبين إدارة نادي الوحدة؟
لا، مطلقاً لا يوجد أي شيء من مفاوضات مع إدارة نادي الوحدة، وكل ما يشاع لا يتعدى حدود الإشاعات والأقاويل لا أكثر.
أين المدرب راتب الشيخ نجيب من منتخباتنا الوطنية؟
الجواب عن هذا السؤال عند المعنيين في اتحاد اللعبة، أو القيادة الرياضية، بصراحة أنا لا أتابع قراراتهم، ولا تعنيني، لأنها قرارات فردية، والكل يعرف وصامت لا أعرف ما السبب، بالمناسبة أنا كبرت بالعمر، وأسلوبي قديم، وعصبي، تلك هي وجهات نظرهم، لكني سأثبت للجميع إن نجح مشروعي من أكون، وما أحمله من أفكار جيدة للعبة.
وما مشروعك الجديد؟ وهل يمكن أن تحدثنا عنه؟
لا يمكنني التحدث عن تفاصيل هذا المشروع في الوقت الحالي، والأيام القادمة ستوضح كل شيء.
ما رأيك بعمل المدرب الصربي للمنتخب ونتائجه؟
أعتقد أن الأمور أصبحت واضحة للجميع، هناك تخبط واضح بالاختيار، وقيادة المباريات، وطريقة استبعاد اللاعبين، ودعوة آخرين، سواء اتحاد اللعبة هو الذي قرر أم المدرب، إذاً المدرب ليس صاحب قرار، وهنا مربط الفرس.
هل يقوم الاتحاد بعمله بشكل جيد بالنسبة لواقع اللعبة؟
أكيد لا يقوم بعمله كما يجب، وأكبر دليل التعديلات بشكل المسابقة، التي تركت الكثير من إشارات الاستفهام، إضافة إلى اللوائح التي تم قبول بعضها، ورفض بعضها الآخر، وألف موضوع وموضوع.
أين لجنة المدربين من رفع مستوى مدربينا الوطنيين؟
ليست لجنة المدربين هي الغائبة فقط، أين لجنة الحكام من ضعف وتحيز حكامنا؟ إنها لجان خلبية في ظل عقلية الرجل الأوحد لا أكثر.
كيف يمكن أن نبني منتخباً مونديالياً؟
هناك الكثير من الأمور يجب توافرها قبل البدء بأي عمل في هذا الخصوص، بداية بعد أن نطهر وننقي عقولنا، ونختار رجالاً فنيين وإداريين من أصحاب قرار، وأن نضع التصورات، والخطط المستقبلية، ونرصد لها الميزانيات لتنفيذها، أعتقد أنني بدأت أحلم، لدينا رياضة بدأت بالاندثار، والسبب معروف، لأننا نتمنى، ولا نعمل، ولا حلول جديدة في ظل تلك القيادات، والرجالات الموجودين.
لو كنت رئيسا للاتحاد ماذا أنت فاعل بكل صراحة؟
لو كنت رئيساً للاتحاد علي أن أبدأ من الصفر، وأرفض العمل مع القيادة الرياضية التي تبحث وتعين كل من يوافق قراراتها من دون مناقشة أو إلحاح، بصراحة أنا لا ألوم الأشخاص، أنا ألوم من يخضعون، ويقبلون العمل بتنفيذ الأوامر بلا تردد.
أين سلة الوحدة؟ وهل أنت مع إقالة هادي درويش؟
لا يمكنني أن أقول سوى (علي نفسها جنت براقش)، وسلة الوحدة قادرة على النهوض، هناك أفراد مميزون لا أكثر، وروح الفريق منخفضة.