سورية

المعلم يصف زيارته إلى طهران بـ«الناجحة» ويتبادل الرسائل مع نظيره الكوبي

وصف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم زيارته إلى طهران بـ«الناجحة»، وفي الوقت نفسه أوضح أن زيارته لمسقط جاءت في إطار السعي المشترك لإيجاد حل سياسي للأزمة يستند إلى أولوية مكافحة الإرهاب.
كما تلقى الوزير المعلم رسالة من وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز أعرب فيها عن خالص التهاني بمناسبة الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الجمهورية العربية السورية وجمهورية كوبا، وفق ما نقلت وكالة «سانا» للأنباء. وخلال الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، أكد المعلم أن زيارته «الناجحة» لطهران التي تأتي في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين البلدين «فتحت الباب واسعاً أمام توسيع آفاق التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية ما يساهم في دعم محور المقاومة في وجه التحديات التي تواجهها المنطقة وتعزيز صمود سورية في التصدي للحرب الإرهابية الكونية التي تواجهها». وأشار إلى أن زيارته لمسقط تأتي في إطار تعزيز العلاقات بين الشعبين الشقيقين وشرح أبعاد الأزمة في سورية وتدخلات الدول الإقليمية المعروفة ودورها في سفك دماء السوريين، والسعي المشترك لإيجاد حل سياسي للأزمة يستند إلى أولوية مكافحة الإرهاب. من جهة ثانية نوه وزير الخارجية الكوبي في رسالته إلى المعلم بالمستوى الممتاز الذي وصلت إليه علاقات الصداقة والتعاون الثنائي بين البلدين. وجدد رودريغيز موقف بلاده إزاء ما تتعرض له سورية، مؤكداً تضامن حكومة وشعب كوبا لدرء أي محاولة لزعزعة استقلال وسيادة ووحدة الأراضي السورية.
وفي رسالة مماثلة إلى نظيره الكوبي، أشاد المعلم بعلاقات الصداقة التاريخية بين البلدين الصديقين التي شهدت اضطراداً متنامياً لأنها تقوم على مبادئ راسخة وفي مقدمتها الحفاظ على السيادة الوطنية وعدم السماح بالتدخل في الشؤون الداخلية ومناصرة القضايا العادلة للشعوب في وجه سياسات الهيمنة والتفرد، مجدداً الإرادة في تعزيز علاقات التعاون بما يعزز صمود البلدين وتحقيق المصالح المتبادلة للشعبين الصديقين.
وجدد المعلم التأكيد أن انتصار كوبا بوضع حد للحصار الظالم سيمكنها من تعزيز الإنجازات والمكتسبات التي حققتها والمضي قدماً في عملية التنمية، معبراً عن التقدير العالي لمواقف كوبا الداعمة لسورية إزاء المؤامرة التي تستهدفها والذي من شأنه زيادة تصميم وعزيمة الشعب السوري على تحقيق النصر والقضاء على الإرهاب والحفاظ على وحدة سورية أرضاً وشعباً، وعلى قرارها الوطني المستقل بقيادة الرئيس بشار الأسد.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن