عربي ودولي

قمة كيم وترامب على المحك

ألغت كوريا الديمقراطية محادثات رفيعة المستوى كانت مقررة مع كوريا الجنوبية، وهددت بإعادة النظر في خطة عقد محادثات قمة مع الولايات المتحدة في سنغافورا الشهر المقبل.
واستندت بيونغ يانغ في تغيير موقفها إلى استمرار كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في القيام بتدريبات قتالية جوية مشتركة، وكذلك للتصريحات التي أدلى بها جون بولتون مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن نزع سلاحها النووي وفقاً للنموذج الليبي.
وفي حديثه للصحفيين في البيت الأبيض، قال ترامب: إن الرئيس الصيني شي جين بينغ «يمكن أن يؤثر في» زعيم كوريا الديمقراطية كيم جونغ أون.
غير أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ، ورداً على سؤال عن وجهة نظر ترامب، ذكر أن بلاده حافظت على موقف ثابت فيما يتعلق بدورها في التعامل مع قضية شبه الجزيرة الكورية.
وقال في مؤتمر صحفي: «رغم أن دولاً أخرى غيرت مواقفها، فإن موقف الصين ظل دون تغيير».
وأضاف: إن الصين حافظت على الجهود الداعمة لإخلاء كوريا من الأسلحة النووية من خلال الحوار وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأوضح أن الحكومة الصينية ترحب بوعد ترامب بأن ينأى بنفسه عما يسمى النموذج الليبي المزعوم لنزع السلاح النووي من كوريا الديمقراطية.
ومع احتدام المواقف المتضاربة بين بكين وواشنطن سواء لاستخدام الأخيرة لتايوان كورقة مساومة في علاقتها معها، أو للحرب التجارية التي أعلنها ترامب بما في ذلك ضد الصين، قال المسؤول الصيني: «نحن نولي اهتماماً للموقف الأميركي باحترام قلق كوريا الديمقراطية الأمني والرغبة في التوصل إلى حل». مضيفاً: «إن جوهر قضية شبه الجزيرة الكورية هو الأمن».

وكالات

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن