الجيش اليمني واللجان يقتحمان موقع «الإم بي سي» السعودي في جيزان

نشر الإعلام الحربي اليمني مشاهد لعملية اقتحام وسيطرة الجيش اليمني واللجان الشعبية على موقع «الإم بي سي» بالكامل واغتنام عدد من الأسلحة التابعة للجنود السعوديين في جيزان.
وأعلنت وسائل إعلام سعودية مقتل 5 جنود سعوديين خلال مواجهات مع الجيش اليمني واللجان الشعبية في نجران وجيزان السعوديتين.
وفي محافظة صعدة، عاودت قوات التحالف قصفها الصاروخي والمدفعي على منطقة العطغين في مديرية كتاف الحدودية، وعدد من المناطق المتفرقة في مديريتي مُنَبْه ورازِح الحدوديتين جنوب غرب المحافظة. وأعلنت قوات التحالف إحراز تقدم في عدد من المواقع في منطقة العطغين في مديرية كتاف المحاذية لنجران السعودية.
وتجددت المواجهات العنيفة بين الجيش اليمني واللجان الشعبية من جهة وقوات الرئيس عبد ربه منصور هادي وقوات التحالف السعودي من جهة أخرى قبالة مديرية حرض الحدودية مع السعودية في محافظة حَجّة غربي اليمن، حيث تحاول قوات التحالف الزحف باتجاه مواقع الجيش واللجان في المديرية تحت غطاء جوي مكثف للطائرات الحربية والأباتشي.
في المقابل قصف الجيش واللجان بقذائف المدفعية تعزيزات عسكرية لقوات هادي والتحالف في منفذ الطِوال الحدودي في جيزان السعودية والمؤدي إلى مديرية حرض الحدودية.
وفي محافظة الجوف شرقي اليمن الحدودية مع السعودية أيضاً، قتل وجرح عدد من قوات الرئيس هادي بكمين محكم للجيش واللجان استهدفهم في مديرية الخَبْ والشّعْف أقصى شرق المحافظة.
إلى ذلك، كثفت مقاتلات التحالف قصفها الجوي على مناطق متفرقة في مديريتي التُحيْتا وزَبيد جنوبي محافظة الحُديْدة الساحلية غربي اليمن، ما أسفر عن أضرار كبيرة في مزارع وممتلكات المواطنين.
كذلك تتواصل المواجهات بين قوات طارق صالح نجل شقيق الرئيس اليمني السابق والمدعوم إماراتياً مع الجيش واللجان شرقي مديرية حَيْس جنوب المحافظة ذاتها.
وفي جبهة نِهْم شنت طائرات التحالف سلسلة غارات جوية على منطقتي محلي والمدفون في مديرية نِهْم عند الأطراف الشمالية الشرقية للعاصمة صنعاء.
ويواصل تحالف العدوان السعودي عدوانه المتواصل على اليمن منذ أكثر من ثلاث سنوات الذي خلف عشرات آلاف الضحايا إضافة إلى تدمير واسع في البنى التحتية.

الميادين