خدوج تشرين لـ«الوطن»: ترتيب تشرين لا يتناسب مع ما قدمه
| اللاذقية- الوطن
أكد محمود خدوج لاعب تشرين أن ترتيب فريقه وحلوله بالمركز الرابع لا يتناسب مع ما قدمه الفريق هذا الموسم وأضاف في لقاء خص به «الوطن»: قدم فريقنا مباريات متميزة وكان منافساً قوياً ولا أبالغ إن قلت إننا كنا نستحق اللقب بشهادة المتابعين.
وأرجع الخدوج حلول تشرين بالمركز الرابع إلى تأثر الفريق سلباً بالمشاكل الإدارية التي عصفت بالنادي عقب انطلاق الذهاب وكان الفريق قد حقق عدة انتصارات وضعته بالصدارة وما نتج عنها من تغيير للأجهزة الفنية وتأثر عطاء اللاعبين سلباً وهو ما انعكس على النتائج.
إخفاق البحارة
حول إخفاق البحارة الذي أثر في ضياع اللقب قال الخدوج: أخفق فريقنا عندما تعرض للخسارة بملعبه وبين جمهوره وأضعنا نقاطاً ثمينة بملعبنا أمام الحرفيين والكرامة والمجد وجاءت خسارة النواعير قانونياً بالإياب لتزيد الطين بلة ولو جمعنا نقاطها فهي 12 نقطة مؤثرة كما أنها انعكست سلباً على اللاعبين خصوصاً والفريق بشكل عام.
صدمة إيجابية.. لكن
أكد صانع ألعاب تشرين محمود خدوج أن عودته للفريق مع زميليه محمد مرمور وأحمد بيريش شكلت صدمة إيجابية للفريق وانعكست إيجابياً بأرض الملعب خاصة مع استغلال المدرب ماهر قاسم لإمكانيات اللاعبين واللعب بتكتيك معين وفق رؤيته لإمكانيات ومقدرات كل لاعب بشكل فردي وما يمكن أن تضيف باللعب الجماعي وهذا كله ترجم على أرض الواقع بتحقيق نتائج إيجابية أعادت سفينة بحارتنا لتبحر بثقة نحو شاطئ الأمان لكن فارق النقاط التي نزفها فريقنا كانت كفيلة بضياع اللقب.
أكد الخدوج أن تشكيلة تشرين متميزة والفريق يؤدي بشكل جيد ولا ينقصه شيء للفوز باللقب لكن كما قلت فإن المشاكل الإدارية وتوابعها بتغيير المدربين أثرت سلباً وعليه لا بد أن يكون اللاعبون بعيدين عن أي مشاكل مهما كانت.
أبناء النادي
قال الخدوج إن تشرين قادر على فعل الكثير وسيكون له شأن بالموسم القادم وهو يمتاز بلاعبيه من أبناء النادي الذين سيشكلون قوة ضاربة بكل معنى الكلمة، لكن يبقى الفريق بحاحة لبعض اللاعبين لملء فراغ أو تدعيم مركز شرط أن يكون اللاعب متميزاً وقادراً على أن يضيف للفريق ويترك بصمة وهذا كله يبقى وفق حاجة الفريق.
عروض وتأن
لم يخف الخدوج تلقيه عدة عروض احترافية محلية وخارجية وقال: الحمد لله ما قدمته هذا الموسم سواء مع نفط الوسط بالعراق أم مع تشرين دفع بكثير من الأندية للتواصل معي وتقديم عروض جيدة لكنني لم أبحث بأي منها لأنني مرتبط بعقد مع النادي ولن أدخل بأي نقاش حتى نهاية الموسم الكروي وما زال لدينا مشاركة بالكاس وعقبها سأقوم بتقييم للعروض بشكل متأن واختيار الأنسب لي وبالتأكيد لتشرين مكانة في هذه الاختيارات لأنه بيتي.
الدوري طوابق
وافق الخدوج مع القول إن دورينا لهذا الموسم انقسم لعدة طوابق وقال لم يكن الدوري من طابقين بل من ثلاثة طوابق وبدا ذلك واضحاً وأول خمسة أسابيع أعطت صورة مبدئية للفرق التي ستنافس على اللقب وضم الطابق الأول فرق تشرين والجيش والاتحاد والوحدة فيما ضم الطابق الثاني فرق الشرطة والطليعة والنواعير والكرامة والوثبة وما تبقى من فرق بالطابق الثالث ونتائجها كانت تدل على ذلك، وفيما يخص نتائج الحرفيين ببداية الدوري قال: ما تحقق ليس قاعدة فالفريق لعب بروح معنوية عالية لكونه صاعداً لكنه افتقد للاستمرارية وتعرض لمشاكل وكاد يدفع الثمن.
جماهير تشرين
أشاد الخدوج بجماهير تشرين وقال: جماهيرنا هي الأفضل على مستوى الدوري وشكلت ظاهرة إيجابية بإعادة الحياة لملاعبنا الخضراء وباتت حديث الإعلام العربي والعالمي، ولن أخوض بالعقوبات التي ظلمتنا لكنني أتمنى من جماهيرنا أن تبقى السند القوي للبحارة وأن تستفيد من الدروس إيجاباً وسلباً وأن تبقى تشجع كما هي بحضارة ورقي, وفي حال كان هناك من يسعى لتشويه اللوحات الفنية الرائعة لجمهورنا أن يتم نبذه لتبقى الصورة الناصعة لجمهورنا هي الأفضل لكونها شكلت لوحة فسيفسائية رائعة ستبقى في ذاكرة عشاق الكرة السورية.
راض عما قدمته
رداً على سؤال أن جماهير تشرين انتظرت قدوم الخدوج على أحر من الجمر فهل قدم ما يرضيها ؟.. قال الخدوج: الحمد لله قدمت أكثر من المتوقع ونجحت بكل المهام التي أوكلها إلي الجهاز الفني بالتعاون مع إخوتي اللاعبين وكان للانسجام السريع بيننا دور مؤثر وعليه فأنا راض عما قدمته بشكل عام بكل المباريات باستثناء مباراتنا مع المجد بدمشق لم أكن راضياً عما قدمته فيها.
تجربة رائعة
وصّف الخدوج تجربته الاحترافية محلياً مع فرق الشرطة والاتحاد والوحدة بأنها أكثر من رائعة وأنه قدم خلالها مستويات متميزة أهلته ليكون أحد عناصر منتخبنا الوطني، وبالتأكيد لن أنسى ما قدمته مع كل من الشرطة والوحدة بالمشاركات الآسيوية وحتى مشواري مع الاتحاد كان مميزاً رغم عدم حصولنا على اللقب لكن الفريق شكل حالة متميزة وحقق نتائج لافتة وكان قريباً جداً من اللقب.