عربي ودولي

انتخابات رئاسية في فنزويلا ومادورو الأوفر حظاً

فتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام ملايين الناخبين في فنزويلا أمس للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المبكرة، حيث أظهرت استطلاعات الرأي أن الرئيس الحالي نيكولاس مادورو هو الأوفر حظاً للفوز بالانتخابات.
ويبلغ عدد الناخبين الفنزويليين نحو 5ر20 مليون ناخب وهم مدعوون للإدلاء بأصواتهم في مراكز الاقتراع البالغ عددها 14 ألفاً و638 مركزاً على حين ستجري الانتخابات في دورة واحدة.
ويعد الرئيس الحالي نيكولاس مادورو الأوفر حظاً فيها للفوز بولاية ثانية مدتها 6 سنوات على حين ينافسه مرشحون آخرون يمثلون مختلف الأحزاب.
وينافس مادورو كل من المعارض هنري فالكون، والمهندس رينالدو كيهادا والقس السابق خافيير بيرتوتشي.
وعلى الرغم من قرار زملائه بالمقاطعة، تقدم فالكون زعيم حزب الطليعة التقدمية المعارض بترشيحه.
ومع أن أكبر رابطة معارضة في البلاد، وهي «المائدة المستديرة للوحدة الديمقراطية»، قررت عدم المشاركة في الانتخابات وحثت المواطنين على عدم المشاركة في التصويت، إلا أن نداءها لم يؤثر سلباً في مزاج المواطنين قبل الانتخابات، إذ أظهر استطلاع للرأي أن 63 بالمئة من الفنزويليين يعتزمون الإدلاء بأصواتهم، من بين 20.5 مليون شخص لديهم الحق في التصويت.
وأدلى الرئيس مادورو بصوته في الانتخابات لدى بدء التصويت.
ونشرت السلطات الفنزويلية نحو 300 ألف عسكري وشرطي لضمان الأمن خلال عملية الاقتراع.
وكان الرئيس مادورو تولى الحكم في فنزويلا عقب وفاة الرئيس السابق أوغو تشافيز في الخامس من آذار عام 2013.
وفي سياق آخر نددت الحكومة الفنزويلية بالعقوبات الأميركية الجديدة عليها مؤكدة أنها محاولة لتخريب الانتخابات الرئاسية.
وفي بيان وصفت الحكومة الفنزويلية العقوبات بأنها «جزء من حملة عدوان منظمة» تقوم بها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقالت: إن «هذه العقوبات ليست مفاجئة عشية انتخابات جديدة عندما يخرج شعب فنزويلا للدفاع عن ديمقراطيته أمام الاعتداءات الإمبريالية التي تحاول إخراجها عن مسارها».
نتائج الاستطلاع الأخير الذي أجرته مؤسسة Hinterlaces، أعطى 48 بالمئة من الأصوات للرئيس الحالي مادورو، و31 بالمئة لخصمه فالكون، و14 بالمئة لممثل حركة «الأمل للتغيير» خافيير بيرتوتشي.

وكالات

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن