ثقافة وفن

«كذلك قال الأسد» باللغة الإنكليزية

| الوطن

صدر حديثاً عن مركز الدراسات العسكرية بدمشق كتاب كذلك قال الأسد باللغة الإنكليزية.
يقع الكتاب في مئتين وستين صفحة من القطع الكبير ويضم بين دفتيه:
نبذة عن حياة السيد الرئيس بشار حافظ الأسد، ولمحة عن مسيرته العلمية والشهادات العلمية التي حصل عليها إضافة إلى حياته العسكرية والدورات التي اتبعها والترقيات التي حصل عليها في السلك العسكري.
كما تمت الإشارة إلى حياته الاجتماعية الخاصة وأسرته الكريمة.
كما تضمنت تلك النبذة المختصرة أهم التكريمات التي حصل عليها في المحافل العربية والدولية والشهادات الفخرية التي منحته إياها أهم جامعات العالم نظراً لجهود سيادته في رفع مستوى بلاده على كل الصعد من جهة، ومن جهة أخرى لإسهاماته في الحفاظ على الأمن والسلم الإقليميين ومكافحة الإرهاب.
كما جاءت فصول الكتاب السبعة والثلاثون شاملة لتصريحات السيد الرئيس التي أدلى بها خلال لقاءاته التلفزيونية والصحفية مع مختلف وسائل الإعلام العربية والغربية خلال ولايته الدستورية الثالثة منذ عام 2015 وحتى المرحلة الحالية.
وقد تناول فيها السيد الرئيس مختلف القضايا التي تمر بها سورية والمنطقة حيث تحدث فيها عن الوضع الداخلي والمؤامرة الكونية التي تتعرض لها البلاد على مدى السنوات الماضية والهجمة الشرسة التي تستهدف صمود سورية في وجه المخططات التي تحاك لها ومدى تماسك وصمود أفراد الشعب والتفافهم حول قيادتهم في قرارها محاربة تلك المجموعات التكفيرية التي تتلقى أشكال الدعم كافة من دول عديدة إقليمية وخارجية بهدف نسف الوحدة الوطنية وهدم النسيج الوطني المتماسك عبر العصور من خلال نشر الفكر الوهابي التكفيري المقيت.
من جهة أخرى أشاد السيد الرئيس في معرض تصريحاته بالصمود الأسطوري للشعب السوري من خلال الوقوف خلف أبنائه من أفراد القوات المسلحة الذين بذلوا أرواحهم رخيصة على مذبح الحرية كي تنعم الأجيال القادمة بالأمن والطمأنينة، كما أشار سيادته إلى المواقف المشرفة التي تقفها الدول إلى جانب سورية خلال محنتها وعلى رأسها روسيا وإيران والصين التي لم تأل جهداً في تقديم أشكال الدعم كافة على الصعيد المحلي وفي المحافل الدولية من خلال إحباط محاولات الغرب المسعور لإلصاق مختلف التهم بالجيش العربي السوري حول استخدامه للأسلحة المحرمة دولياً في حربه على تلك العصابات الإرهابية التكفيرية التي نشرت ثقافة قطع الرؤوس وأكل الأكباد دونما رادع من ضمير أو أخلاق. ولم ينس سيادته الإشادة بالتضحيات الجسام التي قدمتها المقاومة الوطنية اللبنانية ممثلة بحزب اللـه من خلال مساندتها للقوات العربية السورية خلال هذه المعركة.
وفي مواضع أخرى من الكتاب جاء السيد الرئيس على ذكر التحديات الداخلية التي تواجهها عملية البناء والتطوير في البلاد وأكد سيادته إصراره على مواصلة هذه العملية دونما كلل أو ملل ومعالجة مواطن الضعف والتقصير في مختلف إدارات ومؤسسات الدولة بشقيها العام والخاص وأكد سيادته أن محاربة الفساد أينما وجد لا تقل أهمية عن محاربة الجماعات التكفيرية.
كما تطرق سيادته إلى القضايا الدولية التي تمس أمن المنطقة بشكل خاص ومنها الملف النووي الإيراني، وكيفية استغلاله من الإدارة الأميركية للضغط على إيران، وأحلام أردوغان بإعادة أمجاد السلطنة العثمانية البائدة، وتآمر مشيخات الخليج على سورية بهدف التخلص منها كآخر عقبة كأداء تقف في وجه ارتمائهم في أحضان أسيادهم الصهاينة.
ولم ينس سيادته الحديث عن أهمية الإنسان عموماً والشباب بشكل خاص ودورهم في إعادة إعمار البلاد والنهوض بها من جديد لتعود إلى مكانتها التي تليق بها وتأخذ دورها الريادي على مستوى المنطقة.
وفي إشارة منه إلى القضية الفلسطينية أكد سيادته التزام سورية بتلك القضية كقضية محورية تقع في أول اهتمامات سورية رغم غدر بعض الفصائل الفلسطينية العميلة التي أدارت ظهر المجن لسورية التي قدمت – ولا تزال تقدم – كل أشكال الدعم للفلسطينيين في مواجهة أعتى قوى البغي والاستعمار على مدى السنين.
وتم اختتام الكتاب بالفصل الثامن والثلاثين الذي تضمن كلمة السيد الرئيس أمام مجلس الشعب في دورته التشريعية الثانية بتاريخ 7/6/2016م.
قدم للكتاب السيد العماد علي عبد اللـه أيوب وزير الدفاع.
وقد تمت ترجمته وذلك لأول مرة في تاريخ الجيش العربي السوري.
وقد قام بترجمته كل من:
1. السيد أيمن توفيق سابق. (ترجمان محلف).
2. العقيد أيمن جمال الدين الضحاك: رئيس قسم الترجمة في مركز الدراسات العسكرية.
3. السيدة تاجيهان توفيق ابراهيم: دبلوماسية في وزارة الخارجية والمغتربين.
4. السيد فؤاد عبد المجيد الحريري.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن