عربي ودولي

الأمن الروسي اعتقل شخصين على صلة بتنظيم إرهابي … موسكو تحبط مخططاً لإشعال التوتر العرقي في القرم

كشف جهاز الأمن الفدرالي الروسي «إف إس بيه» نشاط جماعة متطرفة أنشأها مساعد نائب البرلمان الأوكراني مصطفى جميليف، بأمر من زعيم مجلس شعب تتار القرم رفعت تشوباروف المطلوب في روسيا.
وجاء في بيان صدر عن المركز الصحفي لجهاز الأمن الفدرالي الروسي: «كشف جهاز الأمن الفدرالي الروسي بالتعاون مع وزارة الداخلية الروسية نشاط جماعة متطرفة أسسها إيرول فالييف وهو مساعد نائب البرلمان الأوكراني مصطفى جميليف، وذلك بأمر من زعيم مجلس شعب تتار القرم رفعت تشوباروف المحظور في روسيا وبدعم من مجلس الأمن الأوكراني».
وأضاف البيان: إن المتطرفين كانوا يخططون للقيام بعمليات خاصة بهدف ترهيب تتار القرم الموالين لروسيا وتصعيد التوتر في العلاقات بين القوميات في أراضي القرم، مشيراً إلى أن الجماعة أنشئت في مدينة خاركوف الأوكرانية، وتضم بالإضافة إلى فالييف الرياضيين السابقين ستيشينكو وتريتياكوف.
وتابع البيان: «في نيسان الماضي عثر على ستيشينكو أحد أعضاء الجماعة المتطرفة أثناء محاولته دخول أراضي شبه جزيرة القرم، التي أرسل إليها من قبل إيرول فالييف لإعداد عملية استفزازية، والقيام بها عشية الذكرى السنوية لتوقيع الرئيس الروسي مرسوما يقضي بـ«إجراءات إعادة تأهيل القوميات الأرمنية، والبولغارية، واليونانية، والألمانية، وشعب تتار القرم، ودعم الدولة لإنعاشها وتطويرها».
وفتحت دائرة التحقيقات لجهاز الأمن الفدرالي الروسي في القرم وسيفاستوبل قضايا جنائية بتهمة «إنشاء جماعة متطرفة وتجنيد أشخاص للمشاركة في نشاط الجماعات المتطرفة» بحق إيرول فالييف وكذلك بتهمة «المشاركة في الجماعة المتطرفة» بحق ستيشينكو وتراتياكوف.
في سياق متصل أعلن جهاز الأمن الفدرالي الروسي أمس اعتقال شخصين من سكان شبه جزيرة القرم للاشتباه في مشاركتهما في أنشطة «حزب التحرير» الإسلامي، المحظور في روسيا.
وجاء في بيان صدر عن المركز الصحفي لجهاز الأمن: «هذان المواطنان متورطان في ارتكاب جريمة بموجب البند 2 من المادة 205 من القانون الجنائي للاتحاد الروسي وهي: المشاركة في أنشطة منظمة إرهابية، وفي الوقت الحاضر، يتم تنفيذ إجراءات تحقيق وتقصي بحقهما».
هذا وتم تنفيذ الاعتقال وفقا لقضية جنائية كانت قد فتحت بهذا الشأن، في وقت سابق.
و«حزب التحرير» الإسلامي هو حزب سياسي أسس عام 1953، وينشط في عدد من الدول وهو حزب محظور في معظم البلاد العربية، وفي أوروبا الشرقية وكذلك في روسيا.
وصنفت روسيا هذا الحزب منظمة إرهابية، وحكمت محكمة بموسكو، في 30 تموز عام 2014، على عناصر تنتمي إليه بالسجن بين 7 سنوات و11 سنة، بتهمة «الإعداد للاستيلاء على السلطة في روسيا».
من جهة أخرى صرح رئيس مركز تخفيض الخطر النووي في روسيا سيرغي ريجكوف، بأن واشنطن تواصل إنتاج الصواريخ المحظورة في معاهدة إزالة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، لاستخدامها في اختبار دفاعاتها الجوية.
وقال ريجكوف في حديثه لصحيفة «كراسنايا زفيزدا» (النجمة الحمراء) التابعة لوزارة الدفاع الروسية: «تستخدم الولايات المتحدة عند اختبار عمل منظومتها للدفاع الجوي، الصواريخ التي تحاكي مجموعة واسعة من الصواريخ البالستية متوسطة وقصيرة المدى مثل صواريخ «Hera» و«MRT» و«Aries» و«LV-2» و«Storm» و«Storm-2» و«MRBM» وغيرها. وإنتاج هذه الصواريخ وإطلاقها بهدف التجربة محظور وفق معاهدة إلغاء الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، إذ إن هذه الوسائل من حيث صفاتها التكتيكية والفنية وقبل كل شيء من حيث مدى تحليقها، تدخل قائمة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى».
وأضاف: «إنتاج وتجربة مثل هذه الصواريخ يشكل سابقة لتجنب معاهدة إزالة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، إذ إن هذه الصواريخ قادرة على إيصال أسلحة لمدى تحد منه هذه المعاهدة».

وكالات

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن