وقفات تضامنية مع القدس في المغرب وإيرلندا وبريطانيا
تضامناً مع القضية الفلسطينية جرت وقفات تضامنية في المغرب وإيرلندا وبريطانيا احتجاجاً على نقل السفارة الأميركية إلى مدينة القدس. وشارك في المغرب أكثر من عشرة آلاف شخص في وقفة تضامنية مع فلسطين، تنديداً بنقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلّة. الوقفة نظّمتها هيئات حقوقية ومدنيّة في مدينة الدار البيضاء، كما دعا إليها الائتلاف المغربي من أجل فلسطين ومناهضة التطبيع.
وندّد المشاركون بجرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين في غزة، مؤكدين دعم مسيرات العودة والشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.
أما في لندن فقد شارك نشطاء وخبراء في الشأن الفلسطيني في مؤتمر نظمته حملة التضامن مع الشعب الفلسطيني تحت عنوان «اللاجئون الفلسطينيون وحق العودة»، حيث أكد المشاركون أن عودة الفلسطينيين إلى أرضهم حق مشروع وقانوني.
وفي إيرلندا رفع متضامنون إيرلنديون شعار «غزة.. إنها ليست حرباً.. إنها إبادة جماعية»، حين قاموا برميّ بضائع إسرائيلية من رفوف إحدى المحلات الكبرى في بلادهم. وأضافوا «لن تموت إذا قاطعت.. ولكن سيموت آخرون إذا لم تقاطع».
وفي سياق متصل أقيمت في مدينة القدس أمس مراسم افتتاح سفارة باراغواي لدى إسرائيل، لتكون بذلك ثالث دولة بعد الولايات المتحدة وغواتيمالا تقدم على هذه الخطوة المثيرة للجدل. وجرت الفعالية بحضور رئيس باراغواي هوراسيو كارتيس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك بعد أسبوع من نقل واشنطن سفارتها إلى المدينة، في مخالفة للقرارات الأممية الخاصة التي تؤكد أن القدس مدينة محتلة وتمنع أي خطوات أحادية فيها
من جانبها، أشارت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية إلى أن كارتيس شخصية مثيرة للجدل داخل بلاده، وصيته سيء بسبب ارتباط اسمه بالربا وتهريب المخدرات.
وكالات