سورية

سورية ومكافحة الإرهاب على جدول أعمال «مجموعة العشرين»

| وكالات

ستكون حليفتا دمشق، روسيا وإيران، في مواجهة مع الدول الأخرى المنضوية في «مجموعة العشرين» خلال مناقشة ملفات مهمة كمكافحة الإرهاب والأزمة السورية والملف النووي الإيراني، إضافة إلى ملفات أخرى، في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيريس.
ويسعى وزراء خارجية دول مجموعة العشرين خلال اجتماعهم الذي لم ينطلق أمس في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيريس حتى إعداد هذا الخبر، إلى مناقشة أمور تتعلق بـ«التعددية والحوكمة العالمية»، بعد أن تبين أنهم لن يكونوا قادرين على الاتفاق على إعلان مشترك حول مواضيع حساسة مثل إيران وفلسطين وسورية وفنزويلا، بينما ستكون موضوعات سورية وإيران والصراع الإسرائيلي الفلسطيني على جدول الأعمال أيضاً.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان، وفق وكالة «أ ف ب» الفرنسية للأنباء: «سيتعلق الأمر خصوصاً بالحفاظ على دينامية تعاون دولي معزز حول الرهانات الكبرى للأجندة الدولية خصوصاً مكافحة الإرهاب والتقلبات المناخية».
وبمبادرة من الرئاسة الأرجنتينية لمجموعة العشرين والولايات المتحدة سيعلن موقف من الأزمة في فنزويلا غداة الاقتراع الرئاسي.
ومن المتوقع صدور إعلان عن الدول الـ20 في ختام الاجتماع، على أن يليه مؤتمر صحفي يشارك فيه وزراء خارجية الأرجنتين، خورخيه فوري، وألمانيا (المضيفة السابقة للقاء مجموعة العشرين)، هايكو ماس، واليابان (المضيفة المقبلة للقاء مجموعة العشرين)، تارو كونو.
ويشارك في الاجتماع أيضاً وزيرا خارجية بريطانيا، بوريس جونسون، والصين، وانغ يي، أما الولايات المتحدة فستمثل بمساعد وزير الخارجية، جون سوليفان، وروسيا بنائب وزير، وفرنسا بالمدير العام للخارجية لوران بيلي.
وفي غياب وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، ستمثل وزيرة خارجية بلغاريا، إيكاترينا زاياريافا، الاتحاد التي تتولى بلادها رئاسته الدورية.
وهذه هي النسخة الثانية من اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين التي أنشأتها الرئاسة الألمانية خلال قمة مجموعة العشرين في هامبورغ في 2017.
وقال وزير خارجية الأرجنتين، بحسب «أ ف ب»: «نود أن يسمح اللقاء بفتح حوار صريح. لنطلق حوارا بناء حول أفضل طريقة لمواجهة تحديات القرن الـ21 جماعياً في روح من التعاون».
ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء عن لافروف، في وقت سابق من يوم أمس قوله: إنه قد يلتقي نظيره الأميركي مايك بومبيو على هامش قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين»، ونقلت الوكالة الروسية عن لافروف قوله: إن «كل شيء ممكن».
لكن هذا الاجتماع لم يعد قائماً باعتبار أن لافروف تغيب عن قمة العشرين، حيث ألغى مشاركته بسبب انشغاله بمهام أخرى لم يكشف عنها، وفق وكالة «د ب أ» الألمانية.
وأكد لافروف دعم بلاده للمبادئ التي تنتهجها الأرجنتين في رئاسة مجموعة العشرين.
وقال لافروف في تصريحات صحفية نقلتها وكالة أنباء «تاس» الروسية، بحسب موقع «اليوم السابع» الإلكتروني المصري، السبت الفائت: «إننا نعتبر الحوار الصريح بين وزراء خارجية دول مجموعة العشرين المقرر إجراؤه في بوينس آيريس 21 أيار مفيداً للغاية، وفى هذا السياق نشيد بمبادرة الأرجنتين للمضي قدماً وبذل الجهود من أجل ذلك النموذج».
وأضاف زعيم الدبلوماسية الروسية: «كما دعمنا اقتراح الأرجنتين لجدول أعمال اجتماع وزراء الخارجية خلال العام الجاري، ونأمل بأن تقدم نتائجه مساهمات ملموسة على صعيد الاستعدادات للقمة إلى جانب الجهود المبذولة في المسارات الأخرى لمجموعة العشرين».
وأشار لافروف إلى أن موسكو تؤكد أن أولويات التنمية التي تهم الإنسانية بأسرها يجب أن تكون هي حجر الزاوية، مؤكداً أن الأمر الأكثر أهمية اليوم هو تحديد الحلول العالمية التي يجب تطويرها استناداً إلى مبدأ التعددية واحترام مصالح جميع الدول دون استثناء.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن