شؤون محلية

لماذا لا تعاد المدرسة الفندقية إلى القنيطرة؟

| القنيطرة – الوطن

مر أربع سنوات على نقل المدرسة المهنية الفندقية من محافظة القنيطرة إلى مدينة دمشق بسبب الأوضاع في المحافظة وخطورة طريق دمشق القنيطرة.
ويتساءل أبناء القنيطرة عن السبب في عدم إعادة المدرسة إلى أرض المحافظة على الرغم من استقرار الأوضاع، ومن ثم حرمان أبنائها من الالتحاق بها، علماً بأن الطلاب من الصف الأول وحتى الثالث الثانوي عادوا إلى الدوام في مدارس مدينة البعث، كما يداوم طلاب المدرسة المهنية الصناعية وطلاب الجامعة في ست كليات والموظفون، مع الإشارة إلى أن مقر المدرسة الفندقية الحالي في قدسيا وأغلبية الطلاب من أبناء القنيطرة يقيمون في تجمعي جديدة عرطوز الفضل وعرطوز الضهرة وقطنا ودروشا والمعضمية والأقرب لهؤلاء هي مدينة البعث لأنها على الخط نفسه وليس قدسيا!
مصادر في محافظة القنيطرة أكدت أنها لم تمنح موافقة للمدرسة الفندقية لإبقائها في دمشق للعام الدراسي القادم ٢٠١٨-٢٠١٩ ولكن المحافظ السابق منح المدرسة الموافقة على بقائها في دمشق العام الدراسي الذي انتهى وذلك بعد مخاطبة وزارة السياحة بناء على كتاب مديرة المدرسة الفندقية في القنيطرة بشأن طلب الموافقة على إبقاء دوام المدرسة المهنية الفندقية في القنيطرة في دمشق للعام الدراسي /٢٠١٧-٢٠١٨/ حرصاً على استفادة أبناء المحافظة الموجودين في محافظتي دمشق وريفها من التعليم المهني الفندقي والسياحي.
مديرة السياحة في القنيطرة رقية اليونس أكدت أن لا سلطة أو رقابة للمديرية على المدرسة الفندقية منذ نقلها من أرض محافظة القنيطرة إلى مدينة دمشق وانقطعت أي صلة تربط المديرية بالمدرسة، وبالنسبة لقرار إعادة المدرسة إلى أرض المحافظة فهي ليست صاحبة القرار بذلك لأنها غير مسؤولة عن المدرسة!

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن