بأربعة عشر لاعباً.. منتخب رجال السلة يبدأ تحضيراته
| مهند الحسني
بدأ مساء الإثنين الفائت منتخبنا الوطني للرجال بكرة السلة معسكره التدريبي استعداداً لمشاركته القوية والمنتظرة في مباريات النافذة الثالثة والأخيرة ضمن الدور الأول من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم الصين 2019، حيث ينتظر منتخبنا لقاء مهم ومصيري مع المنتخب الهندي، فالفوز في هذا اللقاء سيضعنا ضمن كبار القارة الآسيوية.
دعوة
قام اتحاد السلة بتوجيه الدعوة لأربعة وعشرين لاعباً لحضور المعسكر الحالي، على أن يدخل المنتخب في معترك المرحلة الأولى والتي تمتد لأسبوع كامل على أن يتم في نهايتها استبعاد عدد من اللاعبين، وهذا الاستبعاد لن يكون نهائياً لكون المدرب الصربي للمنتخب يرغب في استدعائهم في المراحل المقبلة من التصفيات، لكن همه ينصب حالياً في إمكانية تجاوز عقبة المنتخب الهندي، وضمان التأهل للدور الثاني، ومن ثم سيكون لتشكيلة المنتخب وضع آخر بحيث سيكون لأعمار اللاعبين الدور الأبرز، واللاعبون هم:
وليم حداد، شريف العش، عمر الشيخ علي، عبد الوهاب الحموي، هاني دريبي، أحمد خياطة، طارق عنود، أنطوني بكر، طارق الجابي، أنس شعبان، حكم عبدالله، رامي مرجانة، خليل خوري، جميل صدير، بسام معاذ، سيبوه خرجيان، عمار الغميان، ناظم قصاص، محمود طوماني، نديم عيسى، عمر إدلبي، محي الدين قصبلي، الحسين حسن، وسام يعقوب، إضافة إلى وجود عدد من اللاعبين سيتم التحاقهم بمعسكر المنتخب في المرحلة المقبلة، أو خلال وجود المنتخب في بيروت قبل اللقاء المنتظر بأيام قليلة، وقد التزم في اليوم الأول من المعسكر أربعة عشر لاعباً على أن تكتمل صفوف المنتخب في اليومين القادمين حسب تصريحات مدير المنتخب فايز قباني.
معسكرات ولكن
ما زالت صورة المعسكرات الخارجية التي يتطلع إليها الجهاز الفني للمنتخب ضبابية وغير واضحة، لكونها تعتمد على التشاور والبحث عن معسكرات مجانية، والتي باتت عرفاً واضحاً وبارزاً في سلتنا الوطنية، ولنا تجارب فاشلة في البحث عن مثل هذه المعسكرات التي لم نتمكن من إيجاد من يستضيفنا بالفترات السابقة لأسباب جلها يتعلق بالشق المالي، لكن إدارة المنتخب في الفترة الحالية، تسعى بكل طاقتها لإيجاد معسكر يتناسب مع إمكانات القيادة الرياضية المادية، ويحقق الفائدة الفنية للمنتخب، حيث توصل الاتحاد، وإدارة المنتخب إلى ضرورة إقامة معسكر في العاصمة اللبنانية بيروت، واعتماد اللعب مع الأندية اللبنانية لكونها تضم لاعبين أجانب مجنسين من مستوى عال، إضافة إلى أن إقامة المعسكر التدريبي معها لن يكون صعباً من حيث تأمين تأشيرات الدخول والسفر.
لاعب مجنس
نظراً لضيق الوقت قررت إدارة المنتخب الإبقاء على اللاعب الأجنبي أميركي الجنسية (جوستن) الذي شارك مع المنتخب في النافذة الثانية من التصفيات، وظهر بمستوى جيد، على أن يكون جوستن ضمن التشكيلة الأساسية للمنتخب في مباريات النافذة الثالثة، لكونه من اللاعبين المتميزين الذين سيعول عليهم المدرب كثيراً إلى جانب القائد ميشيل معدنلي، كما هناك نية لضم اللاعب السوري جوني ديب لصفوف المنتخب بعد المستوى الجيد الذي قدمه مع المنتخب أمام منتخبي الأردن ولبنان الأخيرتين ضمن التصفيات نفسها.