شؤون محلية

مزارعو التفاحيات: البرد أضر بالأشجار … الزراعة: لا توجد أضرار

| حماة – محمد أحمد خبازي

بيَّن عدد من مزارعي التفاحيات في ريف مصياف الجنوبي الغربي، وتحديداً في منطقة برشين وتوابعها، أن موجة البَرَد الأخيرة التي هطلت في المحافظة أضرت بأشجارهم المثمرة كثيراً بعدما أنفقوا عليها مبالغ باهظة معظمها استدانة، ما سيسبب لهم خسائر فادحة بالموسم، مطالبين الجهات المعنية بالمحافظة ووزارة الزراعة عبر «الوطن» بنجدتهم.
من جانبه كشف رئيس مصلحة زراعة مصياف تمام معلا لـ«الوطن» أن الأضرار بشكل عام خفيفة واللجان باشرت عملها بحصر الأضرار المتفاوتة بأغلب المواقع، وأكد أنها ليست بالشكل الذي يروَّج له، وهي ليست ظاهرة.
وقال: ففي برشين مثلاً مساحة الضرر 5 بالمئة ونسبة الأضرار على الأشجار 15 بالمئة والثمار سترمم نفسها خلال الأيام القادمة، والحمل يعد ناجحاً قياساً للسنوات السابقة.
أما رئيس دائرة الجفاف والتعويض عن الكوارث في مصياف هيثم خضور فبيَّن لـ«الوطن» أن اللجان جالت في مواقع زراعة التفاحيات بالمنطقة من الرصافة إلى آخر نقطة بالمحافظة، واطلعت على الأضرار وجمعت المعلومات ووثقتها، وتبيَّن لنا أن فقدان محاصيل لا يوجد، ولكن الضرر هو بالمواصفات التسويقية أي على شكل الثمرة، ما يمكن أن يؤدي إلى تصنيف المحصول بدرجة ثانية بدلا من الأولى وبالتالي يقل السعر قليلاً.
ويؤكد رئيس صندوق دائرة الجفاف والتعويض عن الكوارث في حماة صفوح حلبية أن لا تعويض للمزارعين!.
وقال: لقد كشفت اللجان المختصة، وأكدت أنَّ لا فاقد في إنتاج التفاح بالمناطق المتضررة، وإذا وجد فنسبته ما بين 15– 20 بالمئة، وهو لا يشكل عتبة اقتصادية للتعويض المحددة بـ50 بالمئة وما فوق، فحتى إذا كانت النسبة 45 بالمئة فلا تعويض للمزارعين المتضررين.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن