في طرطوس … «الأكشاك» تحتل الأرصفة والشوارع.. ومجلس المدينة لا حول ولا قوة!

| طرطوس- الوطن

رغم كل ما قيل وما كتب عن فوضى الأكشاك بطرطوس لا تزال تلك (الكائنات) تتمدد وتلتهم ما تبقى من أرصفة في شوارع هذه المدينة السياحية الساحلية.. والناس بدأت تتعود على مضض وهي تنتقل من جانب إلى آخر قفزاً أو جرياً في بعض الأحيان.
إلا أن هذه المشكلة لم تبق على حالها فقد زاد في الطين بلة تمدّد أصحاب هذه الأكشاك أو العاملين فيها على حساب الشارع في أكثر من منطقة، حيث لم يتبق شيئاً يذكر من الطرق الضيقة أصلاً في تلك الأماكن سوى مترين لكل منها أو أقل لحركة السيارات /ذهاباً وإياباً/ وكذلك المشاة من المتبضعين وربات البيوت وأطفال المدارس وكبار السن.. هذا ناهيك عن احتلال الأرصفة بالكامل.. فهل يمكن لعاقل تخيّل حركة هؤلاء وأي خطر يتهدد حياتهم في تنقلهم؟ ومجلس المدينة الذي صنع هذه المشكلة من خلال التقصير أو الإهمال أو الخلل والفساد أو الخوف.. الخ هل لديه حلول سحرية لها أم أنه يتعامى عنها ويقوم بترحيلها للمستقبل مع العديد من المشاكل الأخرى؟!
مصدر مسؤول في مجلس المدينة أقرّ بالواقع السيئ جداً لإشغالات الأرصفة وعدد من الشوارع بسبب تمدد أصحاب الأكشاك والسيطرة على مساحات مجاورة لها تفوق المساحة المرخصة، كاشفاً أن المجلس بمؤازرة الجهات المعنية بصدد معالجة المشكلة قريباً وفق أولويات يتم وضعها.