سورية

الاحتلال: تعرضنا لـ100 صاروخ سوري مضاد خلال عدوان 10 أيار

| وكالات

أقر الكيان الصهيوني بتعرض قواته الجوية لـ100 صاروخ مضاد خلال العدوان الذي شنه في العاشر من أيار الجاري، كاشفاً عن استخدام أحدث المقاتلات الجوية خلال العدوان.
وتصدت وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري فجر العاشر من أيار الجاري لعدوان شنه الكيان الصهيوني بالصواريخ على الأراضي السورية ودمرت العشرات منها ومنعت معظمها من الوصول إلى أهدافها.
وفي أول إقرار بالتصدي السوري قال قائد سلاح الجو في الكيان الصهيوني أميكام نوركين: «إن طائراتنا تعرضت لـ100 صاروخ مضاد أثناء قصف سورية الأخير بتاريخ 10 أيار 2018».
وفي استمرار لمحاولة تصوير العدوان على أنه استهداف لقواعد إيرانية في سورية أضاف نوركين في حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: أطلقت إيران 32 صاروخاً على الجولان (المحتل من الكيان الصهيوني) تم اعتراض 4 منها والباقي سقط داخل سورية، بحسب زعمه.
وما زاد من أهمية التصدي أن الكيان الصهيوني أقر بأنه استخدم طائرات من طراز «إف 35» في أول استخدام لهذا الطراز في العالم.
وقال نوركين: إن «إسرائيل» أول بلد يستخدم المقاتلة الشبح الأمريكية الصنع إف-35 في شن هجمات، كما نقلت وسائل إعلام عنه قوله خلال كلمة أمام قادة سلاح الجو في 20 دولة أجنبية مجتمعين في الأراضي المحتلة: «نطلق المقاتلة إف-35 في كل أنحاء الشرق الأوسط، وهاجمنا (بها) بالفعل مرتين على جبهتين مختلفتين»، من دون أن يحدد الجبهتين، لكن المرجح أن تكون سورية إحداهما وفي ذلك إقرار بقدرات الرادارات السورية التي استطاعت التقاط تلك الطائرات وتوجيه المضادات الأرضية للتصدي لها.
وذكرت وسائل إعلام صهيونية أن نوركين عرض أيضاً صورة فوتوغرافية لمقاتلة من طراز إف-35 وهي تحلق فوق العاصمة اللبنانية بيروت.
وتصنع شركة «لوكهيد مارتن» الأميركية المقاتلة إف-35 المعروفة أيضاً باسم «جوينت سترايك» واسم «أدير» باللغة العبرية والتي تعني «قدير».
ويعتبر الكيان الصهيوني أول من يحصل على المقاتلة خارج الولايات المتحدة، حيث حصلت على أول مقاتلتين من هذا الطراز في كانون الأول 2016 ضمن طلبية تشمل 50 طائرة. وتقول وسائل إعلام صهيونية إنه جرى تسليم تسع طائرات على الأقل حتى الآن.
ويعيد إقرار نوركين إلى الأذهان إنجاز الدفاعات السورية في شباط الماضي عندما أسقطت طائرة للكيان الصهيوني من طراز إف 16 الأمر الذي أرعب الكيان الصهيوني حينها وطلب من روسيا التوسط لدى دمشق لـ«ضبط النفس».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن