عربي ودولي

حفتر يعد بتحرير درنة في القريب العاجل

قال القائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر في تصريح تلفزيوني أمس الأربعاء: إن قواته ستستعيد مدينة درنة الليبية في وقت قريب.
وأفاد حفتر بأن الجيش الليبي أمام مرحلة حاسمة أخيرة في تحرير درنة، مضيفاً: إن الإرهابيين في المدينة رفضوا الاستسلام ونزع السلاح رغم دعواته.
كما وجه حفتر أقواله إلى المدنيين قائلاً: إن جنود وضباط الجيش الليبي محترفون في العمليات العسكرية ويفهمون واجبهم أمام المدنيين الأبرياء.
وحث حفتر في الوقت نفسه سكان المدينة على عدم الاقتراب من خط التماس حيث تجري المعارك مع المسلحين، ولكنه دعا إلى دعم العسكريين الليبيين إذا كان ذلك ممكناً.
وبدوره قال العميد أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي لوكالة فرانس برس: إن «قوات الجيش تتقدم بخطا ثابتة باتجاه درنة لتحريرها من قبضة الجماعات الإرهابية».
وأضاف المسماري: إن «القوات المسلحة قامت على مدى الأيام الماضية بتنفيذ مهام قتالية مخطط لها مسبقاً تم خلالها السيطرة على مواقع العدو الحصينة في محاور قتل الظهر الحمر والحيلة ومرتوبة وهي المداخل المتعارف عليها لدخول مدينة درنة».
وأعلن الناطق باسم القوات المسلحة مقتل آمر الكتيبة 36 صاعقة التابعة للقوات الخاصة خلال تقدم الجيش باتجاه درنة أمس.
وأشار إلى أن القيادي في الجيش الليبي الشهيد العقيد عبد الحميد عقيلة الورفلي قتل في محاور القتال في تقدم كبير للجيش باتجاه درنة.
وقال المسماري: «إن قواتنا كبدت العدو خسائر فادحة في الأفراد والآليات وما زلنا نتقدم بخطا ثابتة ومنظمة باتجاه تحرير درنة من الإرهاب».
يذكر أن عملية تحرير درنة، التي كانت تحت سيطرة الإسلاميين منذ إسقاط نظام معمر القذافي في عام 2011، بدأت في أوائل أيار الحالي.
ووفقاً لمعطيات وسائل الإعلام تنسق القوات البرية عملياتها في مدينة درنة مع الطيران الليبي. وتمت استعادة ضواحي المدينة وعدد من أحيائها.
تقع درنة على بعد 1000 كم شرقي العاصمة الليبية طرابلس ويسيطر عليها تحالف ميليشيات إسلامية تحمل اسم «مجلس شورى مجاهدي درنة» مرتبط بتنظيم «القاعدة» الإرهابي. وتعتبر مدينة درنة آخر معقل للإسلاميين في شرقي البلاد.

روسيا اليوم – أ ف ب

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن