رمضان حلب من دون أزمات خدمية

| حلب- خالد زنكلو

تجاوزت حلب في شهر الصوم أزماتها الخدمية والمعيشية التي عصفت بها منذ بداية الحرب مطلع رمضان 2012 واستقرت نسبياً بعد دحر الإرهاب منها نهاية 2016.
ومر الأسبوع الأول من الشهر الفضيل «على ما يرام» بتوافر السلع والمواد الغذائية وانخفاض أسعارها مقارنة برمضان الفائت في ظل تحسن الخدمات الأساسية التي عانى الحلبيون من غيابها الأمرين.
وعلى الرغم من التقنين الزائد للتيار الكهربائي جراء الأعطال الطارئة التي تطرأ عليه وارتفاع درجات الحرارة إلا أنه لا ينقطع إلا لساعات قليلة على حين تحسن ضخ مياه الشرب التي تتدفق في شرايين أحياء المدينة كل رابع يوم بشكل منتظم ودون خلل ما عدا أعمال الصيانة لمحطتي ضخ «سليمان الحلبي» أمس.
وظل وصول شحنات الوقود منتظماً ولم تشهد المحطات أي ازدحام مع توافر المازوت والبنزين، على حين تجوب شاحنات اسطوانات الغاز شوارع المدينة يومياً على تردد موسيقا أغنية فيروز «أمس انتهينا» معلنة انتهاء الأزمة التي تتكرر مع حلول كل شهر رمضان نتيجة استهلاك الموائد الرمضانية الزائد.
ولم يسجل سوق الخضار والفواكه ارتفاعات ملحوظة في الأسعار وقال مستهلكون وبائعون لـ«الوطن» إن أسعارها انخفضت بنسبة 50 بالمئة عن رمضان الماضي.