«كاش مع باسم».. جوائز قيمة ومصداقية عالية ومادة فنية لطيفة برعاية «سيريتل» و«أمان» و«إعمار موتورز» … باسم ياخور لـ«الوطن»: اختيار الأسماء الرابحة بشكل عشوائي عبر الكومبيوتر بعيداً عن العنصر البشري
| وائل العدس – تصوير: طارق السعدوني
«بدك تعبي الجيبة؟ تابعنا» بهذه الجملة يعد النجم باسم ياخور جمهوره بالفوز بمئات الجوائز القيمة من خلال المشاركة في برنامج «كاش مع باسم» الذي يبث يومياً طوال شهر رمضان المبارك.
«سيريتل» و«أمان» و«إعمار موتورز» ترعى البرنامج إلى جانب عدد من الشركات الوطنية الأخرى، استندت إلى خبرة النجم ياخور في التقديم وموهبته في الأداء التمثيلي وخفة دمه وروحه المرحة وسرعة بديهته في الحوار، لتجعل منه سارقاً لقلوب المشاهدين وليكون ضيفاً عزيزاً عليهم في الشهر الكريم.
«كاش مع باسم» جاء محاولة لإحياء البرامج الرمضانية على الشاشة الوطنية، وخاصة أنها عاشت حالة من الركود خلال السنوات القليلة الماضية، فكسب ياخور وطاقم عمله الرهان ونجح بخطف الأنظار ببرنامج تفاعلي مفعم بالمتعة والترفيه والجوائز القيمة.
الجوائز
يقدم برنامج «كاش مع باسم» أكثر من 200 مليون ليرة سورية خلال شهر رمضان المبارك، ويتم السحب على الجوائز في أضخم برنامج تلفزيوني على شاشة الفضائية السورية يومياً بعد نشرة الأخبار الرئيسية.
وللاشتراك، إرسال «كاش» من أي رقم خلوي في سورية للرقم 1555، والإجابة عن الأسئلة التي تصل لزيادة الفرص في الربح، علماً أن تكلفة الرسالة 75 ليرة سورية.
ويتم توزيع مليون ليرة وعدد من أجهزة الموبايل وباقات سيريتل القيمة يومياً، وخمسة ملايين ليرة وسيارة أسبوعياً، و20 مليون ليرة لرابح واحد في نهاية شهر رمضان إضافة لسيارة 2018Sportage، وعرس أسطوري في فندق 5 نجوم.
كما يتم توزيع جائزة نصف مليون ليرة سورية يومياً لأي مشترك يرسل رسالة إلى 1555 خلال عرض البرنامج.
مصداقية كبيرة
اعتبر النجم السوري باسم ياخور برنامج «كاش مع باسم» محاولة لنقدم برنامج مسابقات حقيقياً وموثوقاً ومهضوماً وممتعاً ومسلياً في وقت واحد، ويخلق تفاعلاً مع الناس خلال الشهر الكريم، مترافقاً مع مادة فنية خفيفة ولطيفة.
وقال لجريدة «الوطن»: يتمتع البرنامج بمصداقية عالية، وكما رأيت فإن الرابحين ينتمون إلى شرائح اجتماعية مختلفة، ومن مختلف المدن والمحافظات، منهم الطالب والموظف والمتقاعد والعسكري.. إلخ، فسابقاً كانت تُقدم برامج فاقدة للمصداقية، فكان من واجبنا إنجاز برنامج نزيه جداً لنرمم ما فقدناه سابقاً في مهمة لم تكن سهلة.
هل اكتسب البرنامج المصداقيــة بسبب وجوده بشكل شخصي؟ سؤال أجاب عليه ياخور: بغض النظر عن وجودي، فالبرنامج لا يتوقف على شخص واحد، وإنما على آلية التعاطي والتعامل، فأنا وعائلتي على سبيل المثال ممنوعون من المشاركة، وكذلك الأمر بالنسبة لموظفي شركة سيرتيل، وما يعزز مصداقية البرنـــامج أكثـــر هو اختيــــار الأســماء الرابحة بشكل عشـــوائي عبر الكومبيـــوتر بعيـــداً عن العنصر البشري، تماماً كســحب اليانصيب.
وتحدث النجم السوري عن تحضيرات البرنامج قائلاً: تعبنا فيه وبتحضيره فأخذ منا جهداً ووقتاً كبيرين، بدءاً من الديكور والإضاءة ومروراً بتفاصيل إعداده وانتهاءً بالجوائز والرعايات، ومن ثم حصدنا ما نصبو إليه بتقديم جوائز ذات قيمة عالية نسبة للحالة السورية، وهذا مؤشر سياسي إلى تعافي الاقتصاد في سورية، وخاصة مع اهتمام الشركات الخاصة بالإعلانات وتقديمها مبالغ بملايين الليرات السورية.
وفي حواره مع جريدتنا أكد ياخور أن التلفزيون السوري سابقاً كان يجمع العائلة السورية على مسلسل أو برنامج ما، الأمر الذي افتقدناه خلال السنوات الأخيرة، لكننا اليوم نجحنا بجمع الناس بالفرجة على مادة تلفزيونية في وقت السهرة بعد الإفطار، وهذا ما يسرني فعلاً.
وفي ختام حديثه، أشار ياخور إلى أن الناس باتت اليوم بحاجة لهذا النوع من البرامج بعد سنوات الحرب السبع، بغض النظر عن المشاركة أو الجوائز المقدمة، لأن المشاركة بالنهاية خيار شخصي وتتوافق مع الإمكانيات المتاحة.
إمكانيات ضخمة
أما مدير شركة «روي» المنظمة للبرنامج بشار الحايك، فذكر لـ«الوطن» أن البرنامج متكامل من ناحية التنظيم والديكورات، سعياً للفت نظر الناس بعيداً عن حجم الجوائز.
وقال: إن التحضيرات بدأت فعلياً منذ ثلاثة أشهر بإمكانيات ضخمة وكادر فني متخصص، ونجحنا بتقديم برنامج ضخم يقدم للمرة الأولى داخل الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بإنجاز القطاع الخاص كاملاً.
وتوقع أن يشكل هذا البرنامج انطلاقة حقيقية لبرامج أخرى مشابهة، مؤكداً أن الحاجة لهذا النوع من البرامج باتت ملحة.
وعن سر نجاح البرنامج، كشف الحايك: هناك عامل أساسي يكمن بوجود النجم الكبير باسم ياخور، إضافة إلى الترويج الإعلامي والإعلاني الصحيح، ومشاركة كبرى الشركات بالرعاية، والأهم طرح الجوائز بهذا الحجم كالليرات الذهبية أو السيارات أو المبالغ العينية.
رقصة وحزورة
بدوره، قال مدير فرقة آرام الراقصة نبال بشير إن فرقته تقدم يومياً لوحة فنية راقصة تنتمي إلى إحدى المحافظات السورية، بهدف تسليط الضوء على ثقافتنا وتراثنا وتاريخنا وإرثنا الفلكلوري المتنوع، ومن خلال هذه الرقصة نطرح حزورة.
وأضاف: تم التنسيق مع الأستاذ باسم قبل شهرين، وبدأنا بالتدريب الجدي حتى نصل إلى مستوى فني يليق بالبرنامج.
أما الراقص عبد الله محمد فذكر أن الاتفاق تم على تقديم لوحة من التراث السوري في افتتاحية كل حلقة، ونحن كراقصين مطلعين عليها وقدمناها سابقاً في عدة مشاركات في عدد من المحافظات.
عوامل عدة
المطرب طوني قوبا تحدث لـ«الوطن» فقال: أشارك في حلقات البرنامج بالغناء إلى جانب المداخلات والحوارات بيني وبين الأستاذ باسم، وأطرح من خلال الأغنيات التي أقدمها سؤالاً على المشترك معرفة إجابته، إضافة إلى فقرة أخرى باسم «التحدي» أغني فيها أغنية وعلى المشترك أن يعطيني أغنية أخرى تبدأ بآخر حرف من أغنيتي حتى يربح.
أما رئيس الفرقة الموسيقية مأمون شمدين فقال: إن فرقته تعزف يومياً عدداً من الأغنيات وعلى المشترك معرفة اسم أغنية واسم مغنيها.
وتابع إننا مطالبون بـ300 أغنية طوال شهر رمضان، بمعدل عشر أغنيات يومياً، لذلك نحاول اختيار ألوان وستايلات مختلفة من الأغاني.
جمالية أكثر
مهندس الصوت والإضاءة أسعد سعادة أكد أن التحضير لهذا البرنامج بدأ منذ ثلاثة أشهر، ووصف العمل بالضخم، مشيراً إلى أن البرنامج يقدم مئات الملايين للمرة الأولى عبر الشاشات السورية.
وشدد على أن مشاركة النجم باسم ياخور أعطى البرنامج ضخامة وجمالية بشكل أكبر، وكان أحد أهم أسباب نجاحه بأسلوبه غير المعتاد في التقديم، إضافة إلى الديكورات والأجهزة الحديثة، والجمع بين المعرفة والموسيقا والمسابقة، إلى جانب الجوائز الكبيرة والمصداقية العالية.
وعبّر عن سعادته لأن برنامج «كاش مع باسم» كسب الرهان وضاهى كبرى القنوات العربية التي تمتلك إمكانيات رهيبة.
وتمنى في ختام حديثه أن يحقق البرنامج نقلة نوعية في البرامج الأخرى، وخاصة أننا نمتلك الإمكانيات كافة.
دعم الإعلام الوطني
مدير التسويق في شركة «إعمار موتورز» محمد عامر خربوطلي كشف أن الشركة شاركت كراع ألماسي مع سيريتل وأمان القابضة، وقدمت رعاية مالية وأربع سيارات.
وأضاف: شرف لنا أن نشارك في برنامج يبث عبر شاشة سورية، لأن الواجب يفرض علينا دعم الإعلامي الوطني بكل أشكاله.
واعتبر أن القنوات السورية افتقرت مدة الحرب إلى برامج بهذه الضخامة، والآن رويداً رويداً بدأت الأمور تعود إلى طبيعتها عبر جميع الصعد مع الانتصارات العسكرية التي يحققها الجيش العربي السوري.
وتمنى خربوطلي النجاح للبرنامج، وطالب الجميع بدعم هذا البرنامج بشكل خاص، والإعلام السوري بشكل عام.
هلال الخير نوّر سما سورية
رئيس قسم الإعلام في شركة سيريتل علاء سلمور، قال: في رمضان 2018.. أحببنا أن نكون مع جميع السوريين بشكل يومي، وأن نتشارك معهم أجواء شهر الخير والكرم بشكل مميز ومختلف من خلال «كاش مع باسم» البرنامج التلفزيوني الأضخم وبأكثر من ٢٠٠ مليون ليرة سورية كجوائز ضمن البرنامج، وذلك عبر شاشة الفضائية السورية التي تجمعنا كسوريين.
وأضاف: في برنامج «كاش مع باسم» تقدم سيريتل يومياً 10 ليرات ذهب لرابح واحد وجهازين سامسونغ S9+ لرابحين اثنين، إضافة إلى هدايا فورية قيمة ومميزة من منتجات سيريتل، وإضافة إلى جائزة يومية قيمتها نصف مليون ليرة سورية لكل زبون يرسل «كاش» للرقم ١٥٥٥ ضمن وقت البرنامج، والعديد من أجهزة الموبايل الإضافية.
وختم: نتمنى للجميع الربح، ونحن في سيريتل نعمل دائماً لنكون عند توقعات زبائننا.
من جانبه، مدير وحدة كبار العملاء في شركة سيريتل، إبراهيم برهوم قال: «كاش مع باسم» برنامج سوري من نوع جديد، هو برنامج تسلية وترفيه وربح، وأكثر ما يميزه أنه من تقديم النجم السوري المبدع باسم ياخور الذي يضفي على جو البرنامج روح المرح والدعابة وخفة الظل، ويعتبر أول برنامج سوري رمضاني بهذا الحجم وهذه الضخامة.
وأردف: رعاية سيريتل لأضخم برنامج تلفزيوني خطوة مهمة ومميزة، ونحن مسرورون لهذه التجربة الممتعة والمفيدة مع النجم باسم ومع كادر عمل نشيط ومتميز.