رياضة

هذا الصيف!

| غانم محمد

انتهت مسابقة الدوري، وأيام قليلة أيضاً وتضع مسابقة الكأس أحمالها، وستكون الفرصة متاحة أمام المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي لإلقاء نظرة على ملاعب الدوري ومرافقها وتوابعها ووضعها جميعها من دون استثناء قيد الصيانة بنوعيها الإنقاذي والجذري، لأن مستوى ملاعبنا لا يوفّر الحدّ الأدنى من مقومات تطوير كرة القدم السورية..
قد لا تسمح الإمكانات بترميم كل الملاعب ولهذا جزّأنا عملية الصيانة إلى (إنقاذي وجذري)، وألا تستغرق دراسة هذا الأمر الوقت الطويل لأن العودة إلى المنافسات المحلية ستكون خلال أشهر قليلة..
لماذا وصلت كل ملاعبنا إلى هذه الحالة، وهل سيستطيع المكتب التنفيذي استدراك تقصيره خلال الفترة الماضية؟
هذه الأسئلة ستبقى معلقة إلى أن نسمع تحركات جادة بهذا الإطار ولو اضطر الاتحاد الرياضي إلى طلب سلفة أو إعانة أو قرض من وزارة المالية لأن هذه الملاعب لن تكون قادرة نهائياً على إنجاز موسم آخر من دون صيانة..
في الموسم الكروي القادم هناك ضيف يحضر للمرة الأولى هو فريق الساحل، ومن الطبيعي أن تكون له معاملة خاصة تساعده على توفير الأرضية المناسبة لانطلاقته بشكل صحيح، وهذا يستدعي بدوره أن تتحرك الجهات المسؤولة في طرطوس للضغط على الاتحاد الرياضي لتجهيز ملعب الصالة الرياضية وبناء الجهة الشرقية من المدرجات (حتى لو كانت مدرجات مسبقة الصنع) لأن جمهوراً كبيراً سيبقى يحتفل مع الساحل طوال الموسم القادم ولن يستطيع هذا الملعب أن يستوعب جمهور طرطوس الكبير، كما أن وضع المرافق في هذا الملعب ليست على ما يرام وتحتاج هي الأخرى إلى (إعادة نفض) لأنه لم يعد خاصاً بنادي الساحل وإنما عليه أن يكون جاهزاً لاستقبال كل فرق الدوري.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن