طهران: هزيمة أميركا في سورية أفدح مما كانت في فيتنام
| وكالات
أكد المستشار الأعلى للقائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني العميد حسين دقيقي أن هزيمة الولايات المتحدة الأميركية في سورية أفدح من هزيمتها في فيتنام، في حين أكد لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية أن انتصار محور المقاومة في سورية إنما يشكل انتصاراً للقضية الفلسطينية وهزيمة للمخططات الصهيونية والأميركية.
وقال العميد دقيقي في كلمة ألقاها في مدينة كاشان وسط إيران أمس، نقلتها وكالة «سانا» للأنباء: إن «الأميركيين لجؤوا مرة أخرى إلى فرض الضغوط الاقتصادية بعد هزيمتهم وعجزهم بالحرب العسكرية في سورية»، مشيراً إلى أن هزيمة الولايات المتحدة وفشل مخططاتها في سورية أكبر من هزيمتها في فيتنام. واعتبر دقيقي أن إنشاء تنظيم داعش الإرهابي، جاء بهدف الوقوف أمام «الصحوة الإسلامية» في دول المنطقة لأنها كانت تهز الحكومات الرجعية، مشيراً إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عمل على ابتزاز النظام السعودي مالياً.
من جانبها «نقلت وكالة «تسنيم» للأنباء عن دقيقي قوله: إن هزيمة الولايات المتحدة الأميركية في سورية أفدح من هزيمتها في حرب فيتنام، لكنها بوقاحة ومن خلال حرب إعلامية تزعم الانتصار.
وأضاف دقيقي: إن دونالد ترامب وفر بالمال السعودي أكثر من 650 ألف فرصة عمل في الولايات المتحدة الأميركية، على حين يعاني الشباب المسلم ومنهم في السعودية من الفقر.
ولعبت الولايات المتحدة دوراً كبيراً في ظهور تنظيم داعش الإرهابي، كما قدمت لمسلحيه الدعم العسكري من خلال «التحالف الدولي» المزعوم الذي تقوده بحجة محاربته، للهجوم على مواقع الجيش العربي السوري، خاصة في شرق البلاد، وما حصل في جبل الثردة في مدينة دير الزور العام الماضي كان أكبر دليل على ذلك، حيث مكنت مقاتلات أميركية بعد قصفها مواقع للجيش في المدينة، التنظيم من السيطرة على جبل ثردة بمحيط مطار المدينة، على حين ساهم النظام السعودي في بلورة فكر هذا التنظيم ودعمه وتمويله على مدى السنوات الماضية بالاشتراك مع النظام التركي الذي جنى أرباحاً طائلة من شرائه النفط المسروق من التنظيم الإرهابي. وفي لبنان أكد لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية أن إحياء ذكرى انتصار المقاومة على العدو الصهيوني يتزامن مع الانتصارات الكبيرة التي يحققها الجيش العربي السوري ومحور المقاومة في مواجهة قوى الإرهاب والدول الداعمة له.
وقال لقاء الأحزاب في بيان نقلته «سانا» أمس: «إن هذه الانتصارات عززت التمسك بخيار المقاومة وكرست معادلات الردع التي فرضتها في مواجهة العدو الصهيوني والتي وفرت الحماية للبنان من التهديدات والأطماع الصهيونية». وشدد البيان على أن خيار المقاومة هو سبيل الأمة لتحرير أرضها والحفاظ على سيادتها واستقلالها وتحقيق عزتها وصون كرامتها موضحاً أن انتصار محور المقاومة في سورية إنما يشكل انتصاراً للقضية الفلسطينية وهزيمة للمخططات الصهيونية والأميركية ويعزز الأمل بتحرير فلسطين.