سورية

تركيا تقطع المساعدات عن الخارجين من وسط البلاد … الجيش يستهدف النصرة بريف حماة.. وأكثر من 100 قذيفة على أحياء حلب

| وكالات

استهدف الجيش العربي السوري التنظيمات الإرهابية في ريف حماة الشمالي، على حين استمرت التنظيمات الإرهابية باستهدافها بالقذائف الصاروخية لأحياء حلب الغربية لليوم الثالث على التوالي، حيث ارتفع عدد القذائف إلى أكثر من مئة، وبينما واصلت الجهات المختصة عمليات تسوية أوضاع المسلحين الذين رفضوا الخروج من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، قطعت منظمات إغاثية تركية دعمها عن الذين خرجوا منهم إلى إدلب وريف حلب. وذكرت وكالة «سانا» للأنباء، أن الجهات المختصة في حمص قامت أمس بتسوية أوضاع عشرات المسلحين الذين سلموا أسلحتهم الخفيفة وتعهدوا بعدم القيام بأي عمل يخل بأمن الوطن والمواطنين.
ولفتت «سانا» إلى أن الجهات المختصة وبهدف الإسراع في تسوية أوضاع المسلحين قامت بإحداث عدد من المراكز لاستلام الأسلحة الخفيفة من المسلحين في مدينة الرستن وبلدات تلبيسة والدار الكبيرة وتلدو.
وبينت الوكالة أن تسوية أوضاع المسلحين تسير بالتوازي مع استمرار عناصر الهندسة بتمشيط القرى والبلدات والمدن في الريف الشمالي لتطهيرها من مخلفات الإرهابيين وتأمينها بشكل كامل لتمكين المواطنين من ممارسة حياتهم بشكل اعتيادي.
في المقابل خيبت تركيا آمال الإرهابيين الذين خرجوا مع عائلاتهم من شمال حمص بعد انتقالهم إلى مخيمات ومراكز الإيواء في إدلب وحلب.
ونقلت مواقع إلكترونية معارضة، أن الجهات الداعمة للقطاع الإغاثي قطعت الدعم عن الخارجين من شمال حمص إلى إدلب بسبب منهجيتها وسياستها، رغم أن المعابر الحدودية وإدارة شؤون المهجرين قدمت لها التسهيلات.
وزعمت المواقع المعارضة إلى أن المنظمات «الإنسانية» تعاني من ضعف في إمكانياتها ونقص حاد في المستودعات الغذائية، مؤكدة أن الخارجين الموجودين في المخيمات يحتاجون إلى مساعدات غذائية وصحية وحليب أطفال إضافة إلى وسائد نوم وأغطية، مشيرة إلى انتشار الأمراض بين الأطفال بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
واتهمت المصادر المعارضة «مؤسسة الإغاثة الإنسانية» التركية بسحب العوازل والخيام من مخيم «حلب لبيه» قبل وصول العائلات من شمال حمص إلى المخيم لرفضها إسكانهم فيه.
أما في حماة فقد ذكرت مصادر إعلامية مطلعة لـ«الوطن» أن رمايات مدفعية من قبل الجيش العربي السوري استهدفت مواقع ونقاط المسلحين في اللطامنة وبلدة الزكاة بريف حماة الشمالي.
إلى ذلك، نفذت طائرات حربية غارات جوية بعد منتصف ليل الجمعة السبت، استهدفت خلالها أماكن في بلدة اللطامنة ومحيطها في الريف الشمالي لحماة، وفق مصادر إعلامية معارضة، كما تجددت عمليات القصف على مناطق في الريف الشمالي لحماة، حيث استهدف القصف مناطق في بلدة كفرنبودة، وأماكن أخرى في قرية صخر ومحيطهما.
واستهدف الجيش أيضاً مناطق وجود الإرهابيين في قريتي الزكاة والأربعين، وأماكن وجودهم في قريتي حصرايا والبانة.
إلى حلب، فقد ذكرت مصادر إعلامية معارضة، أن المزيد من الانفجارات العنيفة هزت مناطق في القسم الغربي من مدينة حلب بعد منتصف ليل الجمعة السبت، ناجمة عن سقوط عشرات القذائف الصاروخية في تجدد لعمليات استهداف المنطقة بالقذائف من قبل التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة التابعة لها، حيث استهدفت القذائف أماكن في شارع النيل وحي الخالدية وأطرافهما ومحيطهما وحي الزهراء ومناطق أخرى في المدينة، تسببت بأضرار مادية كبيرة، وبذلك يرتفع إلى أكثر من 105 قذايف سقطت منذ يوم الخميس وحتى ساعة إعداد هذه المادة على القسم الغربي من مدينة حلب.
وحول جنوب العاصمة دمشق، جاء في تقرير لـ«سانا» حول حال مخيم اليرموك، أن «شوارع وأحياء وحارات في مخيم اليرموك حملت أسماء مدن فلسطينية طالها الخراب والدمار وكان الإرهابيون يريدون بهذا الكم من الخراب تأكيد ارتباطهم بالعدو الإسرائيلي الذي دمر المدن الأم ليأتي هؤلاء ويدمروا الأماكن التي حملت أسماءها».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن