هجوم فقير وشهية معدومة .. مشكلات الهدافين تنحل بالعناية بالأجيال القادمة
| ناصر النجار
استعرضت «الوطن» في الحلقة الماضية الأهداف والهدافين في الأندية الثلاثة الأولى على جدول الترتيب في الدوري، واليوم نستعرض أندية الوسط قبل أن نخوض في أندية المؤخرة في حلقة أخيرة والملاحظ في أندية الوسط غياب الهدافين تماماً عن الوجود ومن شغل مركز الهجوم كان يفتقد إلى الحس التهديفي والشهية في التسجيل، وهذا مبعثه عدة أمور، أهمها: النقص الكبير في لاعبي الهجوم بسبب هجرة العديد من اللاعبين المتميزين في الأندية العربية، ثانياً وقد يكون الأهم: عدم رفد لاعبين متميزين من فرق الشباب إلى الرجال لإهمال هذه الفئة في الأندية ولعدم إقامة دوري للشباب في السنوات السبع الماضية، لذلك اختفى أكثر من جيل شاب عن الدوري، وهو ما جعل الدوري مملوءاً بالمخضرمين وكبار السن الذين لم يكونوا ليجدوا مكاناً لهم في الدوري من دون هذه الظروف.
لا عذر
تشرين لا عذر له هذا الموسم بعدم التسجيل واعتلاء قائمة الهدافين وهو يملك لاعبين كباراً ونجوماً أمثال: محمود البحر ومحمد مرمور وكنان ديب وغيرهم من الشبان الواعدين. لذلك هو عكس الأندية التي افتقدت الهدافين والمهاجمين الجيدين.
ويبدو أن المشاكل الإدارية بالفريق انعكست على الفريق عموماً فقل عطاء لاعبيه وهو ما أبعد الفريق عن المنافسة وعن التسجيل.
مهاجمه محمود البحر سجل 11 هدفاً من أصل 28 هدفاً سجلها الفريق وكان دفاعه ثالث أقوى دفاع فدخل مرماه 17 هدفاً، إضافة للبحر، سجل محمد مرمور وخالد كوجلي ثلاثة أهداف، وكل من عبد الإله حفيان وكنان ديب وعلي بشماني هدفين، وهدف واحد لكل من: عمر ريحاوي وحسن أبو زينب وكامل حميشة وأحمد بيريش، وسجل رائد كروي من المحافظة بمرماه، وثلاثة أهداف منها جاءت من ركلات جزاء، فسجل عمر ريحاوي بمرمى حطين ومحمود البحر بمرمى الجهاد ومحمد مرمور بمرمى المحافظة.
تنوع هجومي
الشرطة سجل ثلاثين هدفاً ودخل مرماه 29 هدفاً، وهذا يدل على قوة هجومية وضعف دفاعي، تناوب أكثر من لاعب على التسجيل في الخطوط الثلاثة، لكن أبرزهم كان لاعب الوسط محمد العبادي الذي سجل ثمانية أهداف والمهاجم محمد عوض ستة أهداف والموهوب محمد كامل كواية خمسة أهداف، وسجدل هدفين: مصطفى الشيخ يوسف وياسر عويد، وهدف واحد لكل من: علي سليمان ومازن علوان، وعلاء صطوف وسعيد برو وشعلان بيطار ومحمد دمراني وعقبة المرعي. وسجل محمد العبادي نصف أهدافه من جزاء على المحافظة والاتحاد والنواعير.
14 لاعباً
الطليعة افتقد للهداف وللمهاجم لذلك تناوب على تسجيل أهدافه الـ23 أربعة عشر لاعباً، وهي مشكلة حقيقية، ولو امتلك الفريق المهاجم أو الهداف لكان وضعه أفضل بكل تأكيد.
أيضاً الفريق عانى مشاكل دفاعية فتعرض لـ25 هدفاً وهذا كله وضع الفريق في منتصف الترتيب، وعلى ما يبدو أن همّ الفريق الأول والأخير الابتعاد عن مناطق الخطر.
سجل بلال تتان وأمين حداد وخالد مبيض ثلاثة أهداف، وعبد القادر عدي ومروان صلال وأيمن الخالد هدفين، ومؤنس أبو عمشة وأحمد بصير وصلاح خميس وعزام خزام وجابر خطاب وراجي الأيوبي وخالد مصطفى، ومدافع الاتحاد عمر حميدي بمرماه.
هدفان جاءا من ركلتي جزاء لخالد مبيض بمرمى المحافظة وخالد مصطفى بمرمى الوحدة.
غصة البداية
النواعير قطب حماة الثاني كان أفضل من جاره على صعيد التسجيل فسجل 32 هدفاً، ومشكلة النواعير أنه بدأ الدوري ضعيفاً فتعرض لخسارات قاسية متتالية كلفته 37 هدفاً في آخر الدوري فكان ثالث أضعف دفاع بعد الجهاد 57 والمحافظة 47 تصدر علاء الدين دالي قائمة هدافي النواعير بسبعة أهداف تلاه زاهر خليل بستة أهداف، ثم أنس الشوا بأربعة أهداف، وخالد دينار بثلاثة أهداف، وسجل هدفين كل من: محمود طفاش وماهر برازي ومحمد ميدو وملهم أبوتاية، وسجل هدفاً واحداً كل من: طارق الصاري، إضافة لثلاثة أهداف قانونية بمرمى تشرين.
أربعة أهداف جاءت من ركلات جزاء منها ركلتان لمحمود طفاش بمرمى الجيش والوثبة والثالثة لعلاء دالي بمرمى الوحدة والأخيرة لزاهر خليل بمرمى حطين.
بداية ولكن؟
تراوح أداء الكرامة بين الجيد ودون ذلك، البداية القوية للفريق جعلته منافساً أول الطريق، لكنه ما لبث أن تراجع، فعاش أياماً كبيسة خشية الوقوع في خطر الهبوط، لكنه نجا بعد أن توازن أداؤه.
سجل في الدوري 29 هدفاً وهي نسبة مقبولة ودخل مرماه 27 وهي نسبة عالية تشير إلى مشاكل فنية في الخطوط الخلفية للفريق، وهذا يدل على معاناة الفريق على الصعيد الفني ما أدى إلى تبديل ثلاثة مدربين في الدوري.
أهدافه سجلها علي خليل (ثمانية أهداف) وكل من: شاهر كاخي وعماد الحموي ومحمود اليونس ثلاثة أهداف.
وهدفان لكل من: محمد قدور وفهد عودة وجهاد بسمار، وهدف واحد لكلٍ من: عبيدة السقي ومهدي الحاج وريفا عبد الرحمن ومهند إبراهيم وعبد الله جنيات وعلي زكريا.
أخيراً للكرامة هدف واحد من ركلة جزاء سجلها شاهر كاخي بمرمى الطليعة.