رياضة

مسيرة ناجحة وانتصارات ودعم لا محدود … كرة الساحل حققت الحلم المنتظر وتأهلت إلى الدوري الممتاز

| طرطوس- ممدوح علي

أخيراً وبعد 48 عاماً حقق نادي الساحل الحلم التاريخي والمنتظر وهو الصعود لدوري كرة المحترفين… وهذا الإنجاز لم يأت لولا الرغبة والتخطيط لهذا الأمر بداية من الإدارة السابقة المتمثلة بالسيد جورج حنا مرورا بالإدارة الحالية والدعم غير المحدود من القيادتين السياسية والرياضية وبعض الفعاليات الاقتصادية.. ولن نطيل عليكم ونضعكم الآن بصورة هذا الإنجاز بلغة الأرقام وآراء المعنيين..
فريق نادي الساحل كان أحد الفرق المشاركة بالمرحلة الأولى لعب ضمن إطار منافسات المجموعة الثالثة وإلى جانبه فرق (جبلة – مصفاة بانياس – القمحانة – السلمية).
وحسب نظام البطولة فنيا وعلى ضوء نتائج فرق هذه المجموعة فيما بينها ذهابا وإيابا بعد منافسات كانت قوية جداً.
تأهل عن هذه المجموعة إلى مربع الأقوياء (الدور النهائي) المؤهل إلى الصعود مباشرة للدوري الممتاز فريقا جبلة متصدر المجموعة والساحل وصيفاً ولكل منهما (18) نقطة.

بلغة الأرقام
ذهابا فاز على السلمية في حماة (4 – صفر) وتعادل بأرضه مع القمحانة (صفر – صفر) كما تعادل خارج أرضه مع جبلة (صفر – صفر) وفاز في طرطوس على مصفاة بانياس بهدفين نظيفين.
وإيابا فاز بأرضه على السلمية (7 – صفر) وفاز خارج أرضه على القمحانة في حماة (2 – 1) وتعادل بأرضه مع جبلة (صفر – صفر) وأكد فوزه على مصفاة بانياس (2- صفر).

في التجمع النهائي
ذهاباً تعثر بخسارة خارج أرضه أمام فريق الحرية بهدف من دون رد وهي الخسارة الوحيدة لفريق الساحل طوال منافسات الدوري لكنه سرعان ما عاد إلى أجواء المنافسة القوية فاسترد عافيته بفوز غال بأرضه على جبلة (1- صفر) وأول ثلاث نقاط مضاعفة من فريق منافس قوي وتابع مسلسل نتائجه الطيبة بتعادل ايجابي خارج أرضه (1 – 1) مع فريق نادي الفتوة ونقطة تعادل بمنزلة الفوز من فريق له سمعته وخبرته بالممتاز رافعا رصيده إلى (4) نقاط – بعدها تابع فريق الساحل عروضه ونتائجه المتميزة وسجل فوزاً صريحا على ضيفه الكسوة بهدفين مقابل هدف واحد رافعا رصيده إلى (7) نقاط متصدرا لائحة الترتيب مع الحرية بأفضلية المواجهة وفي آخر مبارياته ذهابا كان الختام مسكا لفريق الساحل بفوز صريح سجله خارج أرضه على جرمان بدمشق (2 – 1) ومن ثم رفع رصيده إلى (10) نقاط منفردا بصدارة الفرق ذهابا معززا آماله المشروعة ببلوغ الدوري الممتاز.
وإياباً رد الساحل اعتباره بمكيالين ففاز على الحرية بهدفين نظيفين معززا صدارته بأغلى ثلاث نقاط مضاعفة رافعا رصيده إلى (13نقطة) وتابع المسيرة بثقة ثابتة وقوية وأحرج فريق جبلة في أرضه بنقطة التعادل (1 – 1) وهي بمنزلة فوز رافعاً رصيده إلى (14) نقطة منفردا بالصدارة، بعدها وفي مباراة هي الأقوى ثبت فريق الساحل ضيفه الفتوة بالتعادل الإيجابي (1 – 1) ومما لاشك فيه أنها نتيجة طيبة للساحل أمام فريق ذي خبرة وسمعة فخطف نقطة غالية رافعاً رصيده إلى (15) نقطة مستمرا بالحفاظ على سلم الصدارة لينتقل فيما بعد إلى رحلة هي الأسوأ له يلاقي فيها فريق الكسوة بدمشق فتعثر أمامه بتعادل إيجابي (1- 1) جاء من خارج الحسابات في الوقت الذي كان ينتظر هو وجمهوره فوزه وصعوده رسمياً للدوري الممتاز فبهذا التعادل أضاف نقطة لغلته رافعا رصيده إلى (16) نقطة مستمراً بصدارة الترتيب وعذره بهذا التعادل أنه أجل فرحة الصعود لتكون في ملعبه وأمام جمهوره بمعنى أن يكون الختام بطعم المسك والفرحة أحلى وأحلى – ونال ما أراد بفوز كبير وصريح على ضيفه جرمانا بخمسة أهداف نظيفة بعد مباراة صبغها بلونه الأصفر من الباب إلى المحراب تابعها جمهور كبير جداً غير مسبوق في تاريخ طرطوس تقدمه الرفاق أمين وأعضاء قيادة فرع طرطوس لحزب البعث العربي الاشتراكي وجميع الفعاليات الاقتصادية من رجال أعمال ومحبين وداعمين ومتابعين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن