سورية

الحمض النووي لتحديد صلة قرابة أطفال روس عائدين من سورية

| وكالات

أطلقت الشيشان عملية فحص جماعي للحمض النووي في الجمهورية، بهدف تحديد صلة القرابة للأطفال الروس الموجودين حالياً في بعض دول الشرق الأوسط، في وقت أعلنت فيه سلطات طاجيكستان، أن 4 أطفال من مواطنيها عادوا إلى الوطن قادمين من سورية.
وأوعز رئيس الشيشان، رمضان قديروف، بتنظيم عملية فحص جماعي للحمض النووي في الجمهورية، بهدف تحديد صلة القرابة للأطفال الروس الموجودين حالياً في بعض دول الشرق الأوسط، وقال عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي، «فكونتاكتي»، وفق موقع «روسيا اليوم» الإلكتروني: إن ذلك سيساعد في عودة الأطفال الروس الذين ولدوا في سورية والعراق، إلى الوطن بدون عائق. وذكّر الرئيس الشيشاني، بأنه يشرف على عملية إعادة الأطفال الروس إلى الوطن، بتوجيه من القيادة الروسية، وشدد على أن مرؤوسيه ينفذون كل العمل اللازم لتحقيق ذلك. وأضاف قديروف: «وصلتني إشاعات تفيد، بأن بعض المؤسسات الخيرية تساعد في جمع المال لدفع أتعاب المحامين لكي يمثلوا مصالح الأمهات والأطفال الروس، أؤكد بكل حزم، على أنه لا ضرورة للمحامين في هذه الحالة. فهي إضاعة للوقت وهدر لأموال الآخرين». وأكد قديروف، أن مبعوثه إلى بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، زياد سبسبي، توصل إلى اتفاق مع الجانب العراقي «على أن جميع القضايا المتعلقة بالمواطنين الروس سينظر فيها من قبل قاض واحد فقط. وسيلتقي سبسبي قريباً مع الروسيات المدانات في العراق». وتم تقديم طلبات استئناف للقضايا المذكورة.
وأعلن قديروف، أن الطفلة «تبارك» التي عاشت 8 أشهر في ملجأ للأيتام في بغداد، عادت سالمة إلى روسيا، لتعيش ضمن أسرة جديدة.
في سياق متصل، أعلنت سلطات طاجيكستان، أن 4 أطفال من مواطنيها عادوا إلى الوطن قادمين من سورية. وذكرت وزارة خارجية طاجيكستان، وفق «روسيا اليوم»، أن العملية تمت بإيعاز من رئيس الدولة، إمام علي رحمون، وبالتنسيق مع الهيئات ذات الشأن في الجمهورية. ولم تقدم الوزارة، أية معلومات أخرى عن الأطفال وعن كيفية تنفيذ العملية. وفي وقت سابق، أفادت سلطات طاجيكستان، بعودة 4 أطفال إلى الوطن قادمين من العراق.
وقالت خارجية طاجيكستان: إن بعثاتها الدبلوماسية في الكويت وكازاخستان وإيران وتركيا وروسيا والإمارات العربية المتحدة، شاركت وتشارك في عملية عودة الأطفال الطاجيكستانيين إلى الوطن من مناطق التوتر في الشرق الأوسط.
في الإطار ذاته، قضت المحكمة الوطنية الإسبانية بالسجن 10 أعوام على امرأة إسبانية، بتهمة تجنيد نساء عبر الشبكات الاجتماعية وتزويجهن لمقاتلي تنظيم داعش الإرهابي في سورية، حيث تتكفل بكل إجراءات السفر.
وذكرت صحيفة «كوب» الإسبانية، وفق موقع «اليوم السابع» الإلكتروني المصري، أن المتهمة وتدعى سيلفيا سيليستين على علاقة بالإرهابي «أيوب المغربي» الذي اعتقل في عام 2015 بألمانيا بعد فراره من إسبانيا، والذي كان أعلن عبر «فيس بوك» نيته الهجوم على إسبانيا في أقرب وقت، وأُلقي القبض عليه وعوقب بالسجن 8 سنوات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن