سورية

العبود: التسويات في سورية مرتبطة بتطورات الميدان

| وكالات

أكد عضو مجلس الشعب خالد العبود أن التسويات السياسية في سورية «مرتبطة بتطورات الميدان»، في وقت حاول فيه المنسق العام لهيئة التنسيق المعارضة حسن عبد العظيم تحميل الحكومة السورية المسؤولية عن كل التدخلات الخارجية!
وقال العبود: إن التسويات السياسية في سورية «مرتبطة بتطورات الميدان»، لافتاً إلى أنه «لو كانت المطالب في سورية تتعلق بالحرية لما تلقت هذا الدعم من الولايات المتحدة والسعودية»، وأضاف في حديث لبرنامج «حوار الساعة» على قناة «الميادين»: إنه «بمعنى من المعاني هناك نظام سياسي سقط والذي بقي هو الدولة السورية»، مناشداً الدولة السورية أن «تعالج ظاهرة من يستقوون باللباس العسكري على الناس».
وبحسب عضو مجلس الشعب فإن «أي حديث عن تغيير ديموغرافي سخيف ولاسيما أن في سورية 18 مليون سني»، معتبراً أنه لو كان «النظام السياسي» في سورية يسعى إلى السلطة فحسب لكان قدم تنازلات لواشنطن ليضمن ذلك.
وفي هذا الإطار، أشار العبود إلى وجود فارق بين الذهاب إلى جنيف «لتسليم الدولة السورية وبين الذهاب للبحث عن حل سياسي»، وسأل: «لماذا تقف إسرائيل إلى جانب الإرهابيين الذين يتراجعون في مواجهة الجيش السوري»؟
وكان عبد العظيم حاول رفع سقف تصريحاته كثيراً وقال في البرنامج نفسه: إن «النظام السوري لم يفكر حتى الآن بحل سياسي» على حد تعبيره، معتبراً أن الأخير «هو المسؤول عن كل التدخلات الخارجية في سورية على مدى 7 سنوات»، كما أدان كل التدخلات الأجنبية من أي جهة أتت.
وادعى عبد العظيم أن «الدستور مفصل على قياس النظام وأحزابه»، مضيفاً: «أنا لست ضد الجيش السوري لكني مع إخراجه من الصراع مع شعبه»، مبدياً خشيته من أن يكون «تدمير مخيم اليرموك هو تهجير نهائي للفلسطينيين منه»، وقال: «ينبغي علينا أن نذهب جميعاً إلى جنيف لنبحث في حل لما يحصل في سورية».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن