سورية

أنباء عن اعتراض طائرات روسية مقاتلات إسرائيلية قرب الحدود مع لبنان وموسكو تنفي

| وكالات

وسط أنباء عن أول تدخل روسي مباشر ضد طائرات العدو الصهيوني التي اقتربت من الحدود مع لبنان، واقتراب الجيش من إطلاق عملية واسعة ضد الإرهابيين في الجنوب دفع خوف الكيان الأخير لمناقشة أوضاع الملاجئ في الجولان المحتل، على حين طرح برلماني مصري مناقشة مشروع أميركي لاعتبار الجولان «أرضاً إسرائيلية» على برلمان بلاده.
وبحسب وكالة «سبوتنيك» الروسية، اعترضت الطائرات الروسية مقاتلتين من سلاح الجو الإسرائيلي من طراز «إف 16» في شمال لبنان، على بعد 6 كيلومترات من الساحل.
وبحسب «سبوتنيك» يقوم طيران الاحتلال الإسرائيلي برحلات منتظمة في سماء لبنان، حيث إن الأخير لا يملك وسائل دفاع جوي وطيراناً جيداً. كما «ويستخدم الجانب الإسرائيلي المجال الجوي اللبناني بالتحديد لضرب أهداف عسكرية في سورية»، على حين تنتشر مقاتلات «سو 30إس إم» و«سو 35» الروسية في سورية من أجل المهمات الجوية في مكافحة الإرهاب.
وفي وقت لاحق نفت وزارة الدفاع الروسية الأنباء السابقة وأكدت «روسيا اليوم» نقلاً عن الدفاع الروسية أن «المعلومات التي نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية أيضاً هو مجرد حماقة هواة».
وعادت الوكالة الروسية «سبوتنيك» لتنقل عن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو محاولته تنصيب نفسه متحدثاً عن السوريين، وقال: إن «موقفنا بشأن سورية واضح… نعتقد أنه لا مجال لأي وجود عسكري إيراني في أي مكان في سورية». بحسب ما نقلته وكالة رويترز عنه قوله لكتلته في البرلمان في تصريحات بثها التلفزيون.
في الغضون قال موقع «والا» الإلكتروني العبري، صباح أمس أن أعضاء الكنيست الإسرائيلي ناقشوا أوضاع الملاجئ في القسم المحتل من الجولان العربي السوري.
وأفاد الموقع وثيق الصلة بصحيفة «هاآرتس» العبرية، أن لجنة الخطة والموازنة بالكنيست الإسرائيلي ناقشت أمس الأول مدى فعالية استثمار جزء من الميزانية العامة في تصحيح أوضاع الملاجئ والمخابئ الإسرائيلية هناك، حيث قدم عضو الكنيست ووزير الدفاع الأسبق عامير بيرتس اقتراحاً يقضي بتخصيص جزء من ميزانية كيانه لتصحيح أوضاع الملاجئ وأحوال المخابئ في الجولان، حيث شاركه النقاش كل من قائد المنطقة الشمالية، الجنرال تامير يدعي، ورئيس لجنة الخارجية والدفاع، الجنرال آفي ديختر، ورؤساء البلديات المعينون من الاحتلال في الجولان، وآخرون، حول مدى جاهزية هذه المخابيء لأية حروب محتملة في الجولان وفي منطقة شمال الأراضي المحتلة.
من جانبه ذكر المعلق العسكري للموقع، إيلي إشكنازي، أن هناك أكثر من مخبأ وملجأ في شمال الأراضي المحتلة والجولان ما تزال على وضعها السيئ والرديء منذ اندلاع حرب تموز صيف 2006.
وجاءت هذه التطورات بعدما أكد النائب المصري عبد الحميد كمال أنه تقدم بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس النواب المصري، حول تصريحات «إسرائيل» للاعتراف بسيادتها على الجولان عن طريق الولايات المتحدة.
ونقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» أول أمس نسخة من الطلب المقدم إلى مجلس النواب، جاء فيه: «ذهبت تصريحات رئيس مخابرات إسرائيل إلى أن الإقرار بسيطرة بلاده على الجولان يتصدر المحادثات بين إسرائيل وأميركا منذ سنوات وأن الإقرار والاعتراف الأميركي يتلاءمان مع منهج إدارة ترامب بعد نقل السفارة الأميركية إلى القدس».
وتابع: «نظراً لخطورة تلك التصريحات على القانون الدولي والسلم والأمن العربي والاعتراف بالعدوان والاحتلال منهجا بين العلاقات الدولية، ولخطورة الأمر، أطالب بتوجيه طلب الإحاطة العاجل حول هذا الموضوع لأهميته وبإحالته إلى لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، وباستدعاء وزير الخارجية لمناقشة الأمر واتخاذ موقف واضح في الأمر، خصوصاً أن مصر تستخدم المعاهدات والمواثيق الدولية والقانون العام الدولي».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن