سورية

دي ميستورا يتسلم من دمشق قائمة المرشحين لـ«لجنة مناقشة الدستور»

| وكالات

أكد مكتب المبعوث الدولي الخاص إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، أنه تسلم من دمشق قائمة المرشحين لـ«لجنة مناقشة الدستور».
وقال المتحدث باسم دي ميستورا، مايكل كونتي، أمس، وفق الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»: «يمكنني أن أؤكد أن مكتب الممثل الخاص استلم من الحكومة السورية قائمة بأسماء المرشحين إلى الجنة».
وأضاف: «في هذه المرحلة يتم بحث القائمة بعناية، وسيتم الإدلاء ببيانات أخرى بخصوصها في الوقت المناسب».
والسبت أعلن مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين أن الوزارة سلمت كلاً من: سفيري روسيا الاتحادية، ألكسندر كينشاك، وإيران، جواد توركابادي، بدمشق، لائحة بأسماء أعضاء لجنة مناقشة الدستور الحالي والذين تدعمهم الحكومة السورية»، إلا أن المصدر لم يعلن عن عدد أو الأسماء التي احتوتها القائمة التي تم تسليمها للجانبين الإيراني والروسي.
وأواخر كانون الثاني الماضي، وفي أكبر اختراق سياسي من نوعه للأزمة السورية، عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي تحت شعار «السلام للشعب السوري» بحضور أكثر من 1500 من السوريين ومشاركة الأمم المتحدة ممثلة بالمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، في ظل دعم روسي لا محدود لإنجاحه.
واختتم المؤتمر حينها بالإعلان عن لجنة لمناقشة الدستور الحالي على أن تسمي الحكومة السورية ثلثي أعضائها وتسمي المعارضة الثلث الباقي.
وكان رئيس لجنة الشؤون الخارجية والعربية في مجلس الشعب السوري بطرس مرجانة أكد أن اللجنة المشكلة لمناقشة الدستور الحالي سوف تقوم بمراجعته وهذا لا يعني بالضرورة أنه سيتم تعديله أو عدم ذلك، موضحاً أن الشعب هو مصدر السلطة للدولة وما يقرره ستلتزم به الدولة.
وعلمت «الوطن» من مصادر قيادية في الجبهة الوطنية التقدمية أمس الأول أن اجتماعاً وصف بـ«الطارئ» عقد يوم الخميس الماضي في مقر الجبهة بحضور نائب رئيس الجبهة عمران الزعبي.
وبحسب المصادر طلب الاجتماع من كل حزب ترشيح 3 أسماء لعضوية اللجنة، وهو ما تم بالفعل بحسب المصدر الذي لفت إلى أن أغلب الأحزاب رشحت أمينها العام واسمين آخرين معه، مرجحاً أن تحتوي القائمة المسلمة إلى الجانبين الروسي والإيراني العديد منهم، وخاصة بعض الأمناء العامين.
مصادر أخرى لفتت إلى إمكانية أن تكون القائمة غير نهائية وأن يجري تعديلها وتوسيعها في ضوء التطورات بحيث يتم ضم أكبر قدر ممكن من خبراء القانون الدولي والمختصين.
في المقابل قال الناطق باسم «هيئة التفاوض» المنبثقة عن مؤتمر الرياض 2 للمعارضة يحيى العريضي: إن تقديم دمشق أسماء «لجنة مناقشة الدستورية» إلى روسيا وإيران بدلاً من الأمم المتحدة كما كان مقرراً «يدل على عدم قناعة «النظام» بالرغبة الروسية».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن