سورية

«الحربي» يغير على الدواعش بمحيط حميمة و32 ألف مطلوب سويت أوضاعهم وسط البلاد … محافظ ريف دمشق من ببيلا: ستعود الخدمات بالتوازي مع عودة المهجرين

| دمشق – الوطن – وكالات – حمص – نبال إبراهيم

وصل عدد المسلحين والمطلوبين الذين بقوا في مناطقهم ولم يخرجوا مع التنظيمات المسلحة إلى الشمال السوري والذين راجعوا لجان التسوية وتم تسوية أوضاعهم، 32 ألف مطلوب ومسلح، في وقت جدد فيه الطيران الحربي غاراته على أهداف لتنظيم داعش الإرهابي بمحيط منطقة حميمة وعلى مقربة من الحدود الإدارية المشتركة مع محافظة دير الزور وأوقع إصابات مباشرة في صفوف التنظيم.
وفي التفاصيل، ذكر مصدر مطلع في محافظة حمص لـ«الوطن»، أن مكاتب لجان التسوية التي تم إحداثها في كل من مدينة الرستن وبلدة تلبيسة وقرى الدار الكبيرة والزعفرانة وتلدو وعز الدين، تواصل عملها بتسوية أوضاع المسلحين الذين بقوا في مناطقهم ولم يخرجوا مع التنظيمات المسلحة إلى الشمال السوري وفق بنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه مطلع الشهر الجاري، وذلك بعد تسليمهم لأسلحتهم وتعهدهم بعدم العودة إلى حمل السلاح أو المساس بأمن سورية ومواطنيها مستقبلاً، مبيناً أن عدد المسلحين والمطلوبين الذين راجعوا لجان التسوية وتمت تسوية أوضاعهم تجاوز حتى تاريخه 32 ألف مطلوب ومسلح.
وأوضح المصدر أن وحدات الهندسة في الجيش السوري والجهات الأمنية المختصة تواصل عمليات التمشيط والتفتيش عن العبوات الناسفة والألغام ومخلفات المجموعات الإرهابية المسلحة في مختلف قرى وبلدات ريفي حمص الشمالي والشمالي الغربي وفككت أمس عدد من العبوات الناسفة المختلفة الأحجام والأشكال.
وأكد المصدر لـ«الوطن» أن الحياة العامة بدأت تعود تدريجياً إلى قرى وبلدات الريف الشمالي في ظل الهدوء التام الذي يخيم على أجوائها بعد أن فرضت قوى الأمن الداخلي الأمن والاستقرار فيها.
ومن جهة أخرى جدد الطيران الحربي غاراته على أهداف لتنظيم داعش بمحيط منطقة حميمة وعلى مقربة من الحدود الإدارية المشتركة مع محافظة دير الزور وأوقع إصابات مباشرة في صفوف التنظيم.
إلى حماة، فقد ذكرت مصادر مطلعة لـ«الوطن»، أن الجهات المختصة عثرت خلال عمليات التمشيط في محيط بلدة طلف بريف حماة الجنوبي، على كميات من الذخائر والأسلحة والقذائف الصاروخية المتنوعة.
إلى ذلك، تحدثت مصادر إعلامية معارضة عن اشتباكات دارت بعد منتصف ليل الأحد الإثنين على محور قرية الجنابرة في ريف حماة الشمالي الغربي، بين قوات الجيش والقوى الرديفة لها من جانب والتنظيمات الإرهابية من جانب آخر، ترافقت مع قصف من قبل الجيش على مواقع المسلحين، بالإضافة لاستهدافات متبادلة بين طرفي القتال.
إلى محيط العاصمة، فبمشاركة جماهيرية حاشدة من أهالي بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم أقيمت أمس فعالية وطنية تم خلالها رفع العلم الوطني في ساحة الشهداء ببلدة ببيلا احتفالاً بعودة مؤسسات الدولة إلى البلدات الثلاث بعد تحرير جنوب دمشق من الإرهاب. وأشار محافظ ريف دمشق علاء منير إبراهيم في تصريح للصحفيين، وفق «سانا»، إلى أنه بناء على توجيهات الرئيس بشار الأسد ستتم إعادة جميع الخدمات إلى مدن وبلدات وقرى ريف دمشق وذلك بالتوازي مع عودة المهجرين إلى منازلهم.
ولفت المحافظ إلى أن الورشات في مختلف المجالات الخدمية بدأت عملها منذ أيام لترميم وإعادة تأهيل البنى التحتية المتضررة من اعتداءات الإرهابيين ونجحت بإيصال الكهرباء إلى بعض المناطق.
وفي مدينة دوما أفادت مصادر إعلامية معارضة باستمرار عمليات تسوية الأوضاع للمتبقين في المدينة من المسلحين ممن رفضوا الخروج إلى الشمال.
أما في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، فقد ذكرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه قتل 4 إرهابيين في جبل الأكراد إثر استهداف عرباتهم من الجيش السوري مساء أمس.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن