رياضة

العزيمة والإصرار وراء نتائجه الجيدة … هل نشهد نهاية دراماتيكية لكرة المصفاة؟

طرطوس – ممدوح علي :

لقد أثبت لاعبو كرة مصفاة بانياس أن كرة القدم تلعب بالقلوب والعقول وليس بالمال والجيوب عندما حقق فريقهم نتائج تعتبر ممتازة في الدور النهائي وخصوصاً أن الجميع توقع أن يكون الفريق لقمة سائغة وسيتعرض لهزائم كبيرة، لكن الإصرار والعزيمة وروح التحدي لعبت دوراً في الأمر حيث تعادل الفريق مع الوحدة والمحافظة وهزم المجد وخسر مع الشرطة وكان متعادلاً حتى طرد لاعبه المعتاد على الطرد البودقة وخسر مع الجيش البطل، وكذلك هناك أمر آخر تمثل في هذه النتائج ألا وهو عدم احترام الفرق الأخرى لمفاجآت كرة القدم والدليل أن الوحدة البطل السابق للثنائية أحرجه المصفاة في أرضه وبين جمهوره قبل أن ينفذ بجلده بالتعادل مع نهاية المباراة، وكذلك لعب في أرض المحافظة التارتانية وتعادل قبل أن يختم الدوري بفوز جيد على المجد، وجميع هذه المباريات لعبت في أرض منافسيه، ولو كانت في أرض محايدة لكانت أفضل، وفي الختام نقدم الشكر لجميع اللاعبين على حسن إخلاصهم وولائهم للنادي ولكل من زرع منهم هذه الروح التنافسية وخاصة لمن كان معهم منذ سنوات وتحديداً مدربهم الشمالي والإداري النشيط تيسير حمود ولإدارة النادي.
ونشكر أيضاً مدرب الفريق أحمد مصطفى الذي تحمل مسؤولية التجمع وحقق به نتائج جيدة ومثله كادر الفريق.
وهذا يضعنا أمام المسؤولية الكبيرة ففريق مصفاة بانياس قدّم النتائج الجيدة رغم ظروفه الصعبة ما دل على أن الفريق جيد ولا ينقصه إلا الدعم، وهذا مطلوب من القائمين على الفريق إن أرادوا لكرة القدم الاستمرار بينهم، والمطب القادم لفريق المصفاة أن الكثير من لاعبيه انتهت عقودهم، وبعضهم انتقل عملياً إلى أندية اللاذقية، فهل سنشهد نهاية دراماتيكية لهذا النادي الذي أثبت أنه حصان الدوري الأسود، أم إن هناك من سيبادر لإنقاذه ليبقى في طليعة كرتنا الوطنية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن