عربي ودولي

طهران: العالم یشید بمفاوضینا حول الاتفاق النووي

قال المتحدث باسم الحكومة محمد باقر نوبخت: إن المفاوضین الإیرانیین الذین تفاوضوا مع ممثلی الدول الست الكبرى، تمكنوا من تبدید الاتهامات الخاویة بأن أنشطة إیران النوویة كانت عسكریة.
وأضاف نوبخت أمس الثلاثاء في لقائه الصحفي: الوكالة الدولیة للطاقة الذریة، أعلنت 11 مرة حتى الآن التزام إیران بالاتفاق النووي، ومن ناحیة أخرى، كان لدینا ما قیمته 106 آلاف ملیار دولار من صادرات النفط في العام الماضي، تمكنا من الحصول على 92 ألف ملیار دولار. بالطبع لا یزال هناك الكثیر من الأشیاء المتبقیة، ولا أحد ینكر خبث الأميركيين.
ولفت إلى أن رئیس الجمهوریة الذي تولي إدارة المفاوضات وكذلك وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظریف قاما بواجباتهما بشكل جید، بحیث إن وزیر الخارجیة الأميركي السابق قال: إن الإیرانیین أذكیاء جداً، وترامب قال أیضاً: عندما أقارن وزیر خارجیتي مع ظریف، أشعر أنه كان أقل منه.
وصرح المتحدث باسم الحكومة: إن العالم یشید بالمفاوضین الإیرانیین، مضیفاً: لیس من حقنا إذلال الرجال المفاوضین، قائد الثورة الإسلامیة أشاد وبحكمة بهؤلاء الأحباء، والآن الذي یتعین علینا أیضاً أن نتفاوض، فإن جل جهدنا یصب للحد من مشكلات الناس. وأضاف المتحدث باسم الحكومة: إن كل جهودنا تصب في الوقت الحاضر لحل مشكلات الشعب وما نواجهه الیوم من شخص مخادع وناكث للعهد مثل ترامب هو موضوع آخر.
ورداً على سؤال آخر عن تصریحات مسؤولة السیاسة الخارجیة للاتحاد الأوروبی بأن الحفاظ على الاتفاق النووي یعود بالنفع الاقتصادي والأمني لأوروبا، أشار نوبخت إلى أن الأوروبیین، وبناءً على تصور خاطئ للأنشطة النوویة الإیرانیة، كانوا یعتقدون أن أنشطة إیران النوویة هي عسكریة.
وأضاف: من ناحیة أخرى، إیران لم تكن تبحث عن أنشطة عسكریة في المجال النووي، النقطة الجدیرة بالاهتمام هي أن أوروبا أقرب جغرافیاً إلى إیران من أمیركا، وإذا كانت الأنشطة النوویة الإیرانیة عسكریة، فإنها ستشعر بتهدید أكثر. كما نوه نوبخت إلى أن الاتفاق النووي سهل أیضاً العلاقات الاقتصادیة بین إيران وأوروبا.
وقال المتحدث باسم الحكومة: إذا أراد أحد أن یضر بأمتنا ونظامنا، فسوف نرد بحزم، وكما أعلن قائد الثورة الإسلامیة، أن مرحلة اضرب واهرب قد ولت.
وفي السياق أكدت وزارة الخارجية التشيكية في بيان أصدرته الإثنين دعمها للموقف الأوروبي الداعي إلى الحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني ومواصلة العمل به.

(ارنا – سانا)

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن