عربي ودولي

مقتل مرتزقة سعوديين في جيزان ونجران والتحالف «يخنق» المدنيين في الحديدة باليمن

نفذ الجيش اليمني واللجان الشعبية أمس عملية نوعية على مواقع مرتزقة العدوان السعودي في جبل نحو بجيزان، في وقت ذكر متحدث باسم التحالف السعودي أن قوات يدعمها التحالف تضيق الخناق على مدينة الحديدة الساحلية في اليمن، لكنه لم يذكر ما إذا كانت هناك خطط للهجوم من أجل انتزاع السيطرة على المدينة.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» عن مصدر عسكري بجيزان قوله: «إن عدداً من مرتزقة الجيش السعودي قتلوا وأصيب عدد آخر خلال العملية الهجومية على مواقعهم في جبل نحو وهرب من تبقى منهم.
كما نفذ الجيش واللجان الشعبية عملية هجومية على مواقع مستحدثة لمرتزقة العدوان السعودي ودمروا آليتين لهم في نجران.
وأكد المصدر مقتل وإصابة عدد من مرتزقة الجيش السعودي خلال عملية للجيش اليمني استهدفت مواقع لمرتزقة العدوان شرق جبل وعوع وغرب موقع السديس.
كما دمر الجيش واللجان الشعبية آلية عسكرية لمرتزقة بني سعود شمال صحراء ميدي بحجة ومصرع من كان على متنها.
في غضون ذلك ذكر متحدث باسم التحالف السعودي أن قوات يدعمها التحالف تضيق الخناق على مدينة الحديدة الساحلية في اليمن، لكنه لم يذكر إذا ما كانت هناك خطط للهجوم من أجل انتزاع السيطرة على المدينة.
وقال المتحدث العقيد تركي المالكي في إفادة صحفية بالعاصمة السعودية الرياض: إن الحديدة باتت على بعد 20 كيلو متراً وأن العمليات مستمرة.
وكان التحالف أعلن العام الماضي خططاً للزحف نحو الحديدة لكنه أحجم عن ذلك وسط ضغوط دولية مع تحذير الأمم المتحدة من أن أي هجمات على أكبر موانئ اليمن سيكون له أثر «كارثي».
وقال مسؤولون يمنيون لـ«رويترز» في وقت سابق من الشهر الجاري: إن قوات التحالف تتقدم صوب محافظة الحديدة ولكنها لا تعتزم شن هجوم على المناطق الكثيفة السكان القريبة.
وقال سكان والمتحدث باسم إحدى الوحدات العسكرية لـ«رويترز»: إن القوات المدعومة من التحالف وصلت الآن إلى الدريهمي وهي منطقة ريفية تبعد نحو 18 كيلو متراً عن ميناء الحديدة.
ولم يتضح إذا ما كان الحلفاء الغربيون للسعودية الذين تعرضوا لتدقيق متزايد بشأن مبيعات السلاح إلى الدول الأعضاء في التحالف وافقوا على شن هجوم على الحديدة التي يتعامل ميناؤها مع معظم واردات اليمن التجارية وإمدادات الإغاثة المطلوبة بشدة.
وتزعم الرياض أن الحوثيين يستخدمون الميناء لتهريب أسلحة وهي اتهامات نفتها جماعة الحوثي.
ودعا عبد الملك الحوثي أنصاره وأفراد القبائل اليمنية في كلمة تلفزيونية يوم الأحد إلى التوجه إلى الحديدة للتصدي لما وصفه بأنه «اختراق» المناطق الساحلية.
وقالت منظمة العفو الدولية في وقت سابق من الشهر الجاري: إن عشرات الآلاف من اليمنيين فروا من الحديدة ثاني أكثر محافظات اليمن سكانا مع زيادة حدة القتال على الجبهات.

وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن