شؤون محلية

يوم تعريفي ببرنامج ايراسموس بلس … والمارديني يؤكد أهميته في التشجيع على الحراك الأكاديمي وبناء القدرات العلمية

رجاء يونس :

أكد وزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر المارديني أهمية العمل على أهمية رفع جودة التعليم العالي والاهتمام بمخرجاته بهدف تحسين فرص الخريجين في سوق العمل بما يسهم في ردم الهوة بين الاختصاصات ومتطلبات سوق العمل التي تتطلبها المرحلة الراهنة.
وخلال افتتاحه أمس يوم التعريف ببرنامج الاتحاد الأوروبي للتعليم والتدريب والشباب / ايراسموس بلس/ الذي نظمته جامعة دمشق بالتعاون مع المكتب الوطني لبرنامج إيراسموس بلس في قاعة المؤتمرات بالجامعة أشار الوزير المارديني الى أهمية استثمار هذا البرنامج على المستوى الوطني في بناء القدرات العلمية لطلاب الجامعات من خلال المنح الدراسية التي يقدمها أو على صعيد العاملين في قطاع التعليم العالي ومؤسساته من أكاديميين وإداريين بما يسهم في تحفيز مشاركتهم في المشاريع التي يطرحها البرنامج وتشجيعهم على الحراك الأكاديمي وعقد اللقاءات مع نظرائهم في الدول الشريكة بالبرنامج وتبادل الخبرات.
وأعرب الوزير عن استعداد الوزارة لتقديم كل التسهيلات للأكاديميين والطلاب على المشاركة في البرنامج بما يساهم في دعم التعاون بين المؤسسات التعليمية والجامعات في الدول الشريكة بهدف تحسين سياسات تداخل الاختصاصات بين الكليات في الجامعات معتبرا مشاركة الجامعات السورية في المشروعات التي طرحها البرنامج سواء لجهة الإدارة أو المشاركة «مؤشراً على استمرارية مسيرة البحث العلمي ودليلاً على قوة الشهادة السورية وخريجيها واعترافاً حقيقياً من الاتحاد الأوروبي ومؤسساته العلمية بها ».
وبين رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي أن برنامج إيراسموس بلس الذي افتتح العام الماضي حققت جامعة دمشق من خلاله نجاحات مهمة وحصلت على تمويل مشروعين مؤكداً تقديم كل التسهيلات للراغبين بالاستفادة من المنح المقدمة.
بدوره استعرض المدير الوطني لبرنامج إيراسموس بلس الدكتور رامي الأيوبي آليات التقدم إلى مشاريع بناء القدرات في التعليم العالي وإمكانية التعاون مع جامعات أوروبية مختلفة من خلال البرنامج داعياً أعضاء الهيئة التدريسية من الجامعات إلى التقدم بمشاريع تطويرية تلبية لاحتياجات التنمية.
ولفت الأيوبي إلى أن البرنامج يقدم مجموعة من الفرص لطلاب التعليم العالي من خلال منح دراسية لبرامج متميزة تطرحها مؤسسات التعليم العالي الأوروبية وغير الأوروبية فضلا عن المنح الدراسية الممولة من الاتحاد الأوروبي معرباً عن استعداد المكتب الوطني لتقديم المساعدة للأكاديميين السوريين للتقدم للمشاريع سواء المشاريع الجديدة أو المشاريع التي رفضت سابقا.
واستعرض المشاركون في اليوم التعريفي الخبرات والتجارب المتعلقة بالمشروعات السابقة من خلال برنامج / تمبوس/ وتنفيذ المشاريع، والصعوبات والعقبات وكيفية تجاوزها مشيرين إلى برامج شهادات الماجستير والدكتوراه المشتركة مع مؤسسات التعليم العالي الأوروبية وآليات التقدم والمشاركة فيها.
وتطرق المشاركون إلى موضوعات تتعلق بالتعليم والتدريب المهني وكيفية الاستفادة من المشروعات بهذا الصدد وآليات إعادة تشكيل الخبرات في قطاع التعليم العالي في سورية وبناء القدرات الوطنية وفرص تبادل الطلاب على المستوى الدولي.
ويهدف البرنامج الذي يغطي الفترة بين 2014 و2020 إلى تطوير أنظمة التعليم العالي في الدول الشريكة ومنها سورية ويقدم مجموعة من الفرص لطلاب التعليم العالي ومرحلة الماجستير ودرجة الدكتوراه والعاملين في مجال التعليم العالي ومؤسساته في شتى أنحاء العالم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن