القلاع: الاقتصاد الإسلامي يسهم في تحصين الأسواق من الاحتكار والتلاعب بالعملات
قال رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق غسان القلاع: إن الاقتصاد الإسلامي يمكن كمفهوم يمكن أن يسهم في تحصين الأسواق من أية عمليات ممارسات احتكار أو تلاعب بالعملات الوطنية أو متاجرة بقوت الناس.
وأضاف في تصريح للصحفيين خلال توقيع اتفاقية تعاون بين الغرفة ومعهد الشام العالي للعلوم الشرعية واللغة العربية والدراسات البحوث الإسلامية أمس أن مجلس إدارة الغرفة سيضع كل إمكانياته في خدمة المعهد وخدمة الاقتصاد الوطني قائلاً: إن التاجر يتمتع بالتقوى والأمانة والرحمة وهي الكلمات التي تتكون منها كلمة تاجر لافتاً إلى هيكلية الغرفة التي تتمتع بمكتبة كبيرة وغنية في مختلف مناحي الحياة وخاصة التجارية والاقتصادية والمالية والمصرفية يمكن أن ترفد بالعلم الطلاب من مختلف المعاهد والمدارس لربط مخرجات التعليم بالواقع العملي والتطبيقي في الغرفة والإفادة من مؤسساتها وخبراتها وعلاقتها المختلفة مع باقي الجهات العامة والخاصة في الداخل والخارج.
ولفت خلال الاجتماع إلى أن الغرفة تملك أربع كتل عمرانية في منطقة الديماس حيث تدرس إقامة معهد متخصص في الإدارة والمحاسبة وعلوم الصيرفة والمال والتكاليف الصناعية وإدارة المصارف التي يحتاجها سوق العمل المستقبلي.
وأشار مدير معهد الشام العالي للعلوم الشرعية واللغة العربية والدراسات والبحوث الإسلامية حسام الدين فرفور كذلك أن المعهد سوف يتعاون مع غرفة تجارة دمشق ضمن صلاحياته في نشر علوم الاقتصاد الإسلامي في مجال المعاملات التجارية والصيرفة والتأمين لدى الأوساط التجارية والعمل على إنشاء حاضنات أعمال لدى المشروعات الصغيرة والمتوسطة الجديدة ذات التوجه الإسلامي وإنشاء شبكة تعاون لتقديم استشارات للمشاريع القائمة ودراسة الجدوى الاقتصادية الأولية للمشاريع الاستثمارية وإنشاء بنوك معلومات اقتصادية وتجارية وصناعية.
ونصت أبرز بنود الاتفاقية على التعاون في تطوير عمليات التدريب في الأعمال اليدوية والتسويقية والتجارية والمهنية ونشر مفاهيم المعاملات التجارية والاستثمارية والإسلامية وإعداد دراسات اقتصادية قطاعية لإيجاد حلول علمية للمشاكل التي تواجه مختلف القطاعات الاقتصادية ونشر بحوث الطلبة في المجال الاقتصادي والقانوني التي تهم قطاع الأعمال في الغرفة.