9 عمال نظافة فقط لكل جرمانا… ولا أحد يرغب بالوظيفة لتدني الأجور
| الوطن
اشتكى مواطنون في مدينة جرمانا بريف دمشق من تراكم القمامة، موضحين بأن المشكلة مزمنة تعود إلى سنوات في ظل غياب أي حل جذري.
تضاربت إجابات رئيس مجلس بلدية جرمانا خلدون عفوف لـ«الوطن» حول هذه المشكلة فتارةً يقول يوجد حل وتارةً يقر بعدم وجود حل!!
وأشار عفوف إلى رفض حل كان مطروحاً منذ السنة الماضية حول ترحيل النفايات إلى منطقة قريبة من جرمانا، لأن اللجنة التي كانت مشرفة عليه اعتبرت أنه مكان غير مناسب وغير مستوف للشروط الفنية.
وأوضح عفوف أن أزمة النظافة في جرمانا تراكمية استمرت على مدار 7 سنوات سواء من ناحية نقص الآليات والعمال أو بسبب الكثافة السكانية!
وبيّن عفوف أن عدد الضاغطات لدى البلدية 4 وعدد العمال 9، لافتاً إلى أنهم يزيلون يومياً ألف طن من النفايات، مشيراً بعدم وجود إمكانيات لشراء ضواغط لأن الضاغطة الواحدة بتكلفة 40 مليون ليرة سورية.
وأشار إلى وجود نقص كبير في عدد عمال النظافة على الرغم من وجود فرص عمل كعقود للتقديم ولكن لا أحد يتقدم بسبب قلة الأجور.
وكشف عفوف عن وجود اقتراح بوضع محطة ترحيل ضمن أراضي جرمانا وأنهم موعودون بأرض للإيجار لهذا الغرض ما يساهم بحل من 25 إلى 30 بالمئة من المشكلة لأن السيارات لن تضطر للخروج خارج جرمانا إلى دير الحجر بمسافة 40 ك.م، لافتاً إلى أنه في حال نجاح إنجاز هذا المقترح يصبح بالإمكان إفراغ الحاوية مرتين بدلاً من مرة واحدة، مشيراً إلى وجود اتجاه نحو المنظمات الدولية لإيجاد حل لهذه المشكلة من خلال تأمين عدد من الضواغط.
وأكد عفوف عدم وجود ثقافة النظافة بين المواطنين فكثيراً ما تكون الحاوية خاوية وحولها مملوء بالنفايات لافتاً إلى أنهم يقومون بالكثير من الحملات على المواقع الإلكترونية لتفعيل قانون النظافة وفرض 5000 ل.س على كل مخالف.