رياضة

الأفراح تعم الديار التشرينية

| اللاذقية – محسن عمران

بعناد وإصرار وروح الجماعة الواحدة وتشجيع لا مثيل له من جمهور لا يعرف إلا العشق لفريقه استطاع تشرين أن يعبر الوحدة بعد تعادله معه بدمشق من دون أهداف وكان قد فاز في اللاذقية ذهاباً بهدفين لهدف.
تأهل تشرين لم يكن سهلاً ولكنه كان مستحقاً بشهادة جميع المتابعين لأنه عرف كيف يدير المباراتين وخاصة شوطيها الثانيين شوط المدربين فتفوق ماهر قاسم بهدوئه وحسن رؤيته وقراءته للمباراة وتواضعه مع لاعبيه وهم يعلمون أنهم يلعبون أمام فريق من عيار النجوم الخمسة.
مشوار الكأس لم ينته والمتبقي «ليس عضة كوساية» كما يقولون بالعامية بل على العكس من ذلك فمازالت الصعوبات مستمرة لأن الفريق سيلاقي الكرامة وفي حال التأهل سيلاقي الفائز من لقاء الجيش والاتحاد أول وثاني الدوري في نصف النهائي قبل الوصول للمباراة النهائية وهي في عرف الجميع ستكون أسهل من سابقاتها في حال التأهل.
عضو مجلس إدارة نادي تشرين المهندس مصطفى خباز شكر جمهور الفريق اللاعب رقم واحد دائماً في الملعب وفي التمارين وعلى مواقع التواصل الاجتماعي وهذا الأمر جعل من جميع الملاعب في سورية وكأنها ملعب الباسل بالنسبة للاعبين الذين وجه لهم الشكر والتقدير على ما قدموه من جهد مضاعف لتجاوزهم أحد أقوى الفرق السورية وقال بعد نهاية المباراة: «الآن ابتدا المشوار» وتمناه أن ينتهي بحمل اللقب الأغلى للمرة الأولى في تاريخ النادي.
وأيضاً عضو مجلس الإدارة الآخر عصام تفاحة قال إن ما فعله التشرينيون أمام الوحدة كان شيئاً كبيراً يستحق الاحترام ومن يتجاوز الوحدة فمن حقه أن يذهب بعيداً في الكأس مع عدم التقليل من شأن الفرق الأخرى وأضاف إن تشرين يستحق أن يفوز بالكأس بعد أن ضاع منه الدوري وهذا الأمر سيكون بمنزلة أجمل مكافأة لأجمل جمهور في الوطن العربي ووعد بأن الموسم القادم سيكون أجمل وأفضل بكل شيء للتشرينيين.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن