رياضة

بتعادله السلبي مع البرتقالي تشرين يعبر من دمشق

| دمشق – ساري قوطرش

تمكن تشرين من الوصول لربع نهائي كأس الجمهورية بعدما نجح في فرض التعادل السلبي على مستضيفه الوحدة في دمشق مستغلاً فوزه ذهاباً بهدفين مقابل هدف، المباراة جرت بحضور جماهيري كبير من الطرفين فامتلأت مدرجات ملعب الفيحاء في مشهد جماهيري رائع لم تشهده ملاعب دمشق منذ سنوات عديدة.
بداية اللقاء كانت قوية لفريق تشرين الذي حاول أن يخطف هدفاً مبكراً يبعثر فيه أوراق الوحدة مجبراً بذلك مستضيفه على التراجع فكانت بداية الوحدة مشتتة وبدا الفريق تائهاً، أولى الفرص كانت لتشرين حينما تلقى عبد الإله حفيان كرة عرضية إلى داخل منطقة الجزاء فسدد الكرة بقوة نحو الشباك لكن الحارس خالد إبراهيم نجح برد الكرة في المرة الأولى لتعود من جديد لفريق تشرين لكن الدفاع الوحداوي كان في الموعد وتصدى للفرصة، وواصل تشرين ضغطه عن طريق كرات عرضية أبعدها الحارس والدفاع.
دخول الوحدة إلى اللقاء طال فانتظر عشاقه إلى ما بعد منتصف الشوط الأول ليشاهدوا التهديد الأول عن طريق باسل مصطفى الذي سدد الكرة من داخل منطقة الجزاء لكن تسديدته لم تزعج فادي مرعي فتصدى لها بسهولة.
ضغط الوحدة تواصل فسدد أحمد الأسعد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء لكن كرته جاورت القائم، ليواصل الوحدة مده الهجومي الذي تركز من الجهة اليمنى فأرسل محمد الحسن وبرهان صهيوني كرات عرضية لم تشكل الخطورة المطلوبة لينتهي الشوط الأول من دون فرص حقيقية.
وفي الشوط الثاني لم تتبدل الأمور كثيراً فلم يكن أمام الوحدة إلا خيار الهجوم لتسجيل هدف التأهل، بينما دافع تشرين عن مرماه باقتدار ولعب على الكرات المرتدة.
وكاد محمد الحسن يفتتح التسجيل للوحدة عندما توغل إلى داخل منطقة الجزاء وسدد كرة قوية علت العارضة، أتبعها أحمد قدور بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء حيث كان في مكان مناسب للتسجيل لكنه تعامل مع الهجمة برعونة وعلت كرته العارضة، بعدها زج رأفت محمد بأوراقه الهجومية فشارك المهاجم أنس بوطة وعلي رمال بدلاً من شعيب العلي وسليمان سليمان، هجوم الوحدة تركز من الكرات الثابتة التي كادت تثمر في الدقيقة 86 عندما رد القائم رأسية علي دياب، وبعدها بدقائق أضاع المرمور انفراداً محققاً بالحارس خالد ابراهيم فسدد كرة قوية جاورت المرمى مبقية على الآمال الوحداوية، وفي الوقت بدل الضائع راوغ مؤيد الخولي ثلاثة لاعبين من تشرين وسدد كرة قوية كانت قريبة من الشباك لكن الحظ عانده في الكرة فانتهت المباراة على إيقاع البياض الذي خدم فريق تشرين وأهله لمواجهة الكرامة في ربع النهائي فيما ودع حامل اللقب البطولة من دور مبكر ليخسر بالتالي كل فرصه بالتأهل إلى كأس الاتحاد الآسيوي ويخرج بموسم صفري كله عثرات وتخبطات.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن