الأولى

نواب يطالبون بإقالة الحكومة والأمن يدعو لـ«ضبط النفس» … الاحتجاجات والتظاهرات تجتاح الأردن

| وكالات

اتسعت رقعة التظاهرات في مختلف المدن الأردنية احتجاجاً على سياسة الحكومة وزيادة الضرائب، وتحوّلت التظاهرات في بعض المناطق إلى اشتباكات حيث اعتقلت قوات الشرطة عدداً من المتظاهرين.
ووقّع عدد من أعضاء مجلس النواب الأردني عريضة أبلغت الملك عبد اللـه الثاني بأن حكومة البلاد لم تعد تحظى بثقتهم بسبب سياسة الجباية التي تتبعها.
ونشرت صحيفة «الغد» الأردنية صورة للعريضة التي وقع عليها نحو 30 من أعضاء البرلمان من كتلة الإصلاح النيابية مطالبين الحكومة بالامتناع عن إدراج مشروع قانون ضريبة الدخل على الدورة الاستثنائية لمجلس النواب المزمع عقدها بعد عيد الفطر.
من جهته أعلن رئيس الوزراء الأردني، هاني الملقي، رفض مطالب النقابات بسحب مشروع قانون للضرائب يدعمه صندوق النقد الدولي.
وشدد الملقي على أن البرلمان الأردني له الرأي الأخير في رفض أو إقرار مشروع قانون الضرائب.
وأكدت مصادر نيابية أردنية أن الحكومة ترفض سحب مشروع الضريبة وتصر على عقد دورة استثنائية للمجلس بعد عيد الفطر.
وشدد رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة، أثناء ترؤسه الاجتماع على أن البرلمان لن يكون في جيب الحكومة، ولن يذعن لإملاءات صندوق النقد الدولي.
يأتي ذلك مع إصدار وزير الداخلية سمير مبيضين توجيهات لكل الأجهزة الأمنية بـ«التحلي بأقصى درجات ضبط النفس» في التعامل مع الاحتجاجات، لكنه دعاهم إلى التعامل «بكل حزم» مع أي محاولات للخروج على القانون والقيام بـ«أعمال تخريبية وإغلاق الطرق أو محاولات الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة أو الاعتداء على منتسبي الأجهزة الأمنية».
من جانبه قال عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الأردني عمر عواد في تصريح نقله موقع «الميادين»: إن «رحيل رئيس الحكومة الأردنية هاني الملقي لا يكفي لحل الأزمة الحالية، والمطلوب هو حوار وطني للوصول إلى هذا الحل».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن