شؤون محلية

من المسؤول عن توقف «الاحتياطي» في القنيطرة؟

| القنيطرة – الوطن

لم تشفع مراسلات محافظ القنيطرة السابق والحالي في دفع وزارة التجارة الداخلية وشركة المخابز لصيانة المخبز الاحتياطي في الإنتاجية الجيدة لمادة الخبز، حيث توقف المخبز صباح (أمس الأحد) عن الإنتاج والعمل نتيجة استفحال الأعطال في بيت النار وفتّاحة العجين في وقت يبدو أنه سيكون صعباً وقاسياً على أبناء المحافظة في تأمين مادة الخبز خلال شهر رمضان المبارك.
وبعيداً عن كيل الاتهامات إلى الجهة المقصرة في عدم صيانة المخبز الاحتياطي في مدينة البعث وتوقفه عن العمل نذكر أن استطاعة المخبز اليومية نحو ٨-٩ أطنان دقيق ويخدم محافظة القنيطرة وبعض القرى المتاخمة للمحافظة في ريف دمشق من خلال سبعة معتمدين، ومن ثم سيتحمل العبء الأكبر المخبز الآلي الذي يصل إنتاجه اليومي نحو ٨ أطنان من الدقيق، علماً أن المخبز الآلي بحاجة أيضاً إلى عمرة كاملة وذلك لتدني الرواتب والأجور التي لا تتجاوز ١٦ ألف ليرة، كما سيتحمل العبء مخبز حضر وإنتاجه اليومي ٤ أطنان والمخبزان الخاصان في جبا ٢ طن وخان أرنبه 2.5 طن دقيق.
عضو المكتب التنفيذي لقطاع التموين محمد الجبر أكد لـ«الوطن» التواصل الدائم مع شركة المخابز من أجل إجراء الصيانة الكاملة لبيت النار وتأمين فتّاحة عجين جديدة للمخبز الاحتياطي، مبيناً أن لجنة من الشركة قامت قبل نحو شهرين بإعداد تقرير فني حول واقع المخبز وتم رفعها للشركة من دون اطلاع المحافظة على مضمونها أو حيثيات التقرير.
وأوضح الجبر أن توقف المخبز الاحتياطي شكل عبئاً كبيراً على المخابز الأخرى وخاصة الآلي والاحتياطي في حضر، وتم التوجيه الفوري إلى المخبز الآلي لزيادة مخصصات الأكشاك من مادة الخبز وزيادة كميات المادة في صالة البيع المباشر، كما تم التوجيه إلى السورية للتجارة بزيادة كميات الخبز في منافذها بمدينة البعث وخان أرنبة، إضافة إلى تحويل المعتمدين من المخبز الاحتياطي إلى مخبز حضر لتأمين المواطنين في قرى المحافظة وقرى ريف دمشق المتاخمة للقرى بمادة الخبز.
وأشار الجبر إلى أن المخبز الآلي لن يتوقف عن العمل حتى يتم تأمين جميع المواطنين بالخبز وكذلك مخبز حضر الاحتياطي إلى حين إجراء الصيانة وإصلاح الأعطال في المخبز الاحتياطي آملاً أن يكون ذلك بأسرع وقت ممكن خشية توقف المخبز الآلي الذي يحتاج إلى صيانة كاملة أيضاً.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن