سورية

شمخاني: عودة الأمن لسورية والعراق تنهي الأمن الذهبي لإسرائيل

| وكالات

اعتبرت إيران أن عودة الأمن إلى سورية والعراق يشكل ناقوس خطر لانتهاء الأمن الذهبي للكيان الصهيوني وتحول القضية الفلسطينية إلى قضية العالم الإسلامي الأولى.
وقال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، في تصريح صحفي أمس، وفق وكالة «فارس» الإيرانية للأنباء: إن «تصاعد حدة العنف من الكيان الصهيوني بحقّ الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة والضفة الغربية خلال الأيام الأخيرة، يعد تصرفاً انفعالياً ازاء فشل مشروع استخدام الإرهابيين التكفيريين لإثارة النزاعات في العالم الإسلامي وهدر مصادر الدول الإسلامية».
وأضاف: إن «عودة الأمن إلى سورية والعراق يشكل ناقوس خطر لنهاية الأمن الذهبي لهذا الكيان وتحول القضية الفلسطينية إلى القضية الأولى للعالم الإسلامي».
وتابع قائلاً: إن «فصائل المقاومة والرأي العام في العالم الإسلامي اليوم انتبهت إلى هذه الحقيقة وهي أنه لا يمكن عبر التفاوض مع أميركا والتراجع أمام مطالب الكيان الصهيوني، خفض تعطش هذا الكيان للتوسع والعدوان».
واعتبر شمخاني، أن المقاطعة المطلقة لأميركا في الاجتماع الأخير لمجلس الأمن الدولي حدثاً غير مسبوق ومهين لأميركا، وأضاف: إن مشروع القرار الأميركي الذي حمّل حركة حماس السبب في وقوع الأحداث الجارية في الأراضي المحتلة ووجه الإدانة لها، لم يتمكن من الحصول حتى على صوت واحد من أعضاء مجلس الأمن الدولي (غير صوت أميركا نفسها).
وصرح شمخاني بأن ابتعاد حلفاء أميركا التقليديين عنها يؤكد هذه الحقيقة وهي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باتخاذه سياسات حمقاء قد جعل أميركا في عزلة سياسية غير مسبوقة.
وفي رده على سؤال عن أنباء مفبركة زعمت حدوث لقاء بين مندوبي إيران والكيان الصهيوني في إحدى دول المنطقة، قال شمخاني: إن فبركة وبث مثل هذه الشائعات التي لا أساس لها والتي تشهد ازدياداً أيضاً، إنما هو جهد عقيم يهدف إلى إضفاء الشرعية على الكيان الصهيوني وإضعاف إرادة تيار المقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني.
ووصف شمخاني رد الجيش السوري على العدوان الصهيوني على قاعدة T4 بأنه «يبعث على الفخر»، وأضاف: إن الحكومة والقوات المسلحة السورية اكتسبت بعد هذه العمليات المزيد من الثقة بالنفس للرد على أي عدوان صهيوني. وأكد أن قدرات محور المقاومة قد أوجدت مستوى جديداً من توازن القوى في المنطقة، وجعلت الكيان الصهيوني يشعر بأن عليه أن يدفع ثمن أعماله العدوانية.
على خط مواز، وعد نائب رئيس منظمة تعبئة المستضعفين في إيران، العميد محمد حسين سبهر، بأنه سيتم تدمير الكيان الصهيوني، لافتاً إلى تصريح قائد الثورة الإسلامية بأنه سوف لن يكون هنالك وجود لهذا الكيان في غضون الأعوام الـ25 القادمة.
وخلال ملتقى تكريم الرياضيين الذين امتنعوا عن خوض المنافسات مع رياضيي الكيان الصهيوني قال سبهر، وفق وكالة «فارس»: إن الرياضيين الذين لم تسمح لهم حميتهم الوطنية بخوض المسابقات مع ممثلي الكيان الصهيوني، هم في الواقع مدافعون عن المقدسات وهم مثال المجاهدين الدينيين والثوريين في المجالين الثقافي والرياضي حيث امتنعوا عن الاعتراف بهوية العدو.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني سجن خلال الأعوام الـ70 الماضية نحو مليون من أبناء الشعب الفلسطيني وأن الكثير منهم قد استشهدوا وقال: إن إسرائيل اليوم في موقع الغضب والكراهية من شعوب العالم.
وأضاف نائب رئيس منظمة المستضعفين: إنه حينما يخرج البعض كالقادة الوهابيين لدول في المنطقة من جادة الحق فإن الباري تعالى يستبدلهم بآخرين لا يهابون العدو.
وأشار إلى تصريح قائد الثورة الإسلامية بأنه سوف لن يكون هنالك وجود للكيان الصهيوني في غضون الأعوام الـ25 القادمة وقال: إننا بعون الله تعالى نعد بأن ندمر إسرائيل وهم يعلمون يقيناً بأنهم سائرون في طريق الانهيار.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن