سورية

تسوية أوضاع مسلحين في يلدا وببيلا وبيت سحم

| وكالات

واصلت الجهات المختصة تسوية أوضاع المسلحين في بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم جنوب دمشق، في إطار استكمال تنفيذ بنود الاتفاق الذي أفضى إلى إخراج الإرهابيين غير الراغبين بالتسوية إلى شمال البلاد.
وأفادت وكالة «سانا» للأنباء، بأن لجانا من الجهات المختصة سوت أمس أوضاع عشرات المسلحين من بلدة يلدا بعد تسليم أنفسهم وأسلحتهم وتعهدوا بعدم القيام بأي عمل يعكر صفو الأمن والسلم العام.
وبيّن الضابط المشرف على عملية التسوية في تصريح نقلته الوكالة، أن عملية تسوية أوضاع المسلحين الذين رغبوا في البقاء في منازلهم ببلدات يلدا وبيت سحم وببيلا مستمرة، حيث تمت تسوية معظم أوضاع مسلحي بيت سحم وببيلا والآن يتم تسوية أوضاع مسلحي يلدا، لافتاً إلى أن إجراءات التسوية بسيطة وميسرة وتتم بسرعة لإعادة المغرر بهم إلى حياتهم الطبيعية والمساهمة في بناء الوطن.
وأشار إلى أن الجهات المختصة تسلمت من الذين سويت أوضاعهم بنادق آلية وقواذف (آر بي جي) وقناصات وذخيرة متنوعة.
وكان وفد من رجال دين ووجهاء في يلدا وببيلا وبيت سحم جنوب دمشق، قد رتبوا في شهر آذار الماضي اتفاق مصالحة نهائي في بلداتهم. وقالت مصادر لـــ«الوطن» حينها، إن الاتفاق يقضي بدخول الدولة وبسط سيطرتها على كامل المنطقة، ونقل من يرغب من المسلحين إلى الشمال السوري.
وسبق لمصادر متابعة لملف المصالحات تحدثت لـ«الوطن» عن اجتماع جرى بين ضباط روس ولجنة تضم ممثلين عن الميليشيات المسلحة في بلدات جنوب دمشق وتخييرهم بين المصالحة أو الخروج. وأوضحت المصادر، أن الضباط الروس طرحوا على الميليشيات المسلحة خيار البقاء لمن يرغب بعد تسوية وضعه، وخروج الرافضين إلى الشمال والجنوب السوري، وأعطوا الميليشيات مهلة لنهاية الشهر آذار للرد، متوقعة رضوخها للخروج.
وأعلنت بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم خالية من الإرهاب في العاشر من الشهر الجاري بعد رضوخ الإرهابيين لشروط الدولة السورية وتسليم أسلحتهم الثقيلة المتوسطة وإخراجهم إلى شمال سورية.
وفي 21 من الشهر الماضي أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أن محافظة دمشق أصبحت خالية من الإرهاب، وذلك بعد تحرير مخيم اليرموك وبلدة الحجر الأسود جنوب العاصمة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن