الأولى

لا قوات تركية في تل رفعت.. و«الجبهة الديمقراطية» تلتقي أكراداً … شهداء وتهجير في اعتداءات «للتحالف الأميركي» بريف الحسكة

| الوطن – وكالات

جدد «التحالف الدولي» بقيادة الولايات المتحدة عدوانه على القرى والبلدات في منطقة تل الشاير بريف الحسكة الجنوبي، عبر قصف طائراته بعدد من الصواريخ قرية حسن العلي ما تسبب باستشهاد وجرح 4 مدنيين على الأقل ووقوع دمار كبير في المنطقة.
وبينت مصادر أهلية أن العدوان تسبب بوقوع دمار في المنازل وإلحاق أضرار كبيرة بالأراضي المزروعة بمحصولي القمح والشعير.
ولفتت المصادر إلى أن قريتي الدحو والدشيشه وبعض قرى تل الشاير شهدت حركة نزوح كبيرة للأهالي خوفاً من تجدد القصف العشوائي لطائرات «التحالف الدولي» التي كثفت خلال الأيام الماضية من عدوانها على القرى والبلدات في المنطقة بزعم استهداف إرهابيي داعش.
تقارير إعلامية ذكرت أن طائرات التحالف الدولي شنت 6 غارات على مناطق حدودية مع العراق جنوب شرق مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي.
وبحسب تلك التقارير فقد «ألقت الطائرات مناشير تطالب الأهالي بمغادرة قرى مناطق تومين والدشيشة وأبو حامضة وتل الشاير بريف الشدادي، ما ينذر باقتراب هجوم بري واسع لميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» ضد تنظيم داعش في هذه المناطق».
وبالتزامن نفى المجلس العسكري لمدينة تل رفعت، وجود أي تحضيرات تركية لدخول المدينة، وذلك بعد أنباء عن انسحاب «قسد» من المدينة السبت، نحو مدرسة «المشاة» ومدينة منبج وقرية الحصية.
كما لفتت الأنباء إلى أن قوات الجيش العربي السوري أعادت انتشارها في بلدتي نبل والزهراء، وانسحبت الشرطة العسكرية الروسية إلى مدينة حلب.
ونقلت مواقع معارضة عن ما يسمى رئيس المكتب السياسي للمجلس التابع لميليشيا «الجيش الحر» بشير عليطو قوله: إن دخول القوات التركية إلى مدينة تل رفعت غير وارد حالياً.
في الأثناء أفادت مصادر إعلامية باندلاع اشتباكات بين الجيش والقوات الرديفة من جهة، والتنظيمات الإرهابية من جهة أخرى، على محاور في محيط البحوث العلمية في الأطراف الغربية لمدينة حلب، وسط استهدافات متبادلة، من دون ورود أنباء عن خسائر بشرية، في حين سمع دوي انفجارات ناجمة عن سقوط قذائف على منطقة في شارع تشرين بالقسم الغربي من مدينة حلب.
وعلى خط سياسي مواز، واصل وفد «الجبهة الديمقراطية السورية» المعارضة الناشطة في الداخل لقاءاته ومباحثاته في الحسكة مع أطراف كردية بهدف «تقييم الموقف السياسي العام».
ونقلت مواقع إعلامية معارضة، عن عضو المكتب السياسي لـ«الجبهة الديمقراطية» أحمد سليمان قوله: إن الوفد ناقش في الزيارة «الأوضاع في المناطق ذات الأغلبية الكردية والوضع السوري العام بهدف تقييم الموقف السياسي العام، معتبراً أنها «زيارة مهمة».
وأشار سليمان إلى أن «التفاوض والحوار أمر إيجابي ولكن يجب أن يكون مبنياً على أسس أولها حل سياسي للقضية الكردية، وأن يكون الحوار بين القوى السياسية الكردية و«النظام» وليس مع أي طرف آخر».
من جهة ثانية قال عضو مجلس العشائر الكردية في الحسكة فهد دقوري: إن «جهودهم لعقد لقاء حواري بين الأطراف الرئيسية الكردي، وصلت لنتائج إيجابية بعد عقد لقاء مع ثلاثة أطراف منها، في حين سيكون اللقاء الرابع بوقت قريب مع حركة المجتمع الديمقراطي».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن