«الائتلاف» يدين اختطاف «با يا دا» لتمو!
| وكالات
تواصلت المشاحنات والصراعات البينية بين القوى الكردية في الشمال، ولم يكن آخرها قيام حزب «الاتحاد الديمقراطي – با يا دا» الكردي باعتقال عضو «المجلس الوطني» الكردي عبد المجيد تمو، رغم إعلان «الاتحاد الديمقراطي» منذ فترة سعيه للمصالحة مع «المجلس الوطني». وبحسب ما نقلت وكالة «آكي» الإيطالية، أعلن «الائتلاف» المعارض أن «مجموعة مسلحة تابعة لميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي – با يا دا أقدمت على اختطاف عضو الائتلاف عبد الحميد تمو مساء الأحد في منطقة الدرباسية بريف الحسكة»، موضحاً أن «تمو، هو عضو في الائتلاف الوطني، وعضو في المجلس الوطني الكردي، ويشغل منصب مسؤول العلاقات الخارجية في تيار المستقبل الكردي».
وطالب الائتلاف في بيانه «بإطلاق سراح تمو، وجميع النشطاء المختطفين والمعتقلين في سجون الاتحاد الديمقراطي بشكل فوري ودون أي شروط»، محذراً مما سماه «استمرار القمع والانتهاكات بحق المدنيين والنشطاء من أبناء الشعب السوري».
وجدد الائتلاف تأكيده «ضرورة الوقف الفوري والكامل لجميع أشكال الدعم الذي تتلقاه هذه الميليشيات».
وفي 20 أيار الماضي بحث مسؤول ملف ما يحلو لبعض القوى الكردية تسميته «كردستان سورية» حمد دربندي مع الرئيس المشترك لحركة «المجتمع الديمقراطي» آلدار خليل، سبل حل الخلافات بين «المجلس الوطني» الكردي و«الاتحاد الديمقراطي». وبحسب مصادر كردية تحدثت حينها، فإنه «تم تحديد 4 خطوات خارج إطار المناقشة يجب على «الإدارة الذاتية» (التابعة للاتحاد الديمقراطي) تنفيذها قبل انطلاق المحادثات بين الجانبين وهي، فتح جميع مقرات أحزاب المجلس الوطني الكردي المغلقة منذ ما يقرب عاماً ونصف العام، وإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين، وعدم إعاقة عمل ونشاطات المجلس الوطني الكردي في المدن والبلدات التي يوجد فيها الأكراد في سورية، وإلغاء القيود المفروضة على حركة قياديي المجلس الوطني الكردي».