الجيش يحبط محاولات «داعش» شرقاً وإسرائيل متخوفة على مصير «عملائها»
| الوطن- وكالات
استعادت «داعش» عافيتها بفعل التغطية والدعم الأميركي غير المباشر، وحاولت من جديد التسلل لمواقع الجيش السوري شرقا وللمناطق المحررة في ريف دير الزور، في تكرار لمحاولات بائسة نالت نصيبها من الجيش السوري، المحاولات المستميتة من الإرهاب للعودة من جديد توازت مع استمرار محاولات فكفكة المشهد جنوباً، تزامناً مع مخاوف إسرائيلية مستجدة على مصير أذرعها وعملائها عقب عودة الدولة السورية لبسط سيطرتها على أراضيها وحدودها.
شبكة «الإعلام الحربي» قالت إن الجيش العربي السوري أفشل محاولة تسلل فلول تنظيم داعش الإرهابي انطلاقا من مواقعهم في البادية باتجاه الأطراف الغربية لبلدتي الصالحية والدوير في الريف الجنوبي الشرقي لمدينة دير الزور وأوقع في صفوفهم قتلى وجرحى.
وكالة «سانا» من جهتها بينت أن وحدة من الجيش اشتبكت مع مجموعة إرهابية من تنظيم «داعش» تسللت من محور قرية الشعفة ومدينة هجين الواقعة على الضفة الشرقية لنهر الفرات، كما تصدت لمحاولة تسلل مجموعات إرهابية من اتجاه البادية إلى قرية الحسرات شمال مدينة البوكمال وقضت على أغلبية أفرادها ودمرت عتادهم وآلياتهم.
على خط مواز، قالت «القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية»: إن «استعادة تنظيم داعش الإرهابي لنشاطاته التخريبية وسط البلاد عاد بنتائج سلبية، ومسؤولية هذه الأعمال التخريبية تعود على إحدى الدول التي تدعي المشاركة في محاربة الإرهاب كذريعة لتواجدها على الأراضي السورية».
اشتباكات المناطق الشرقية انسحبت جنوباً حيث ذكرت وكالة «سانا» للأنباء، أن مجموعات إرهابية من تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي تنتشر في قرية أم باطنة اعتدت على بلدة خان أرنبة في محافظة القنيطرة ما استدعى رداً من مدفعية الجيش على مصادر إطلاق القذائف.
إلى ذلك برز تطور جديد أمس، أثارته وسائل إعلام العدو التي أبدت تخوفها على أذرع وعملاء إسرائيل في المنطقة الجنوبية، ونقلت وسائل إعلام «إسرائيلية» أن لدى «إسرائيل» خشية أنه في حال عاد الجيش السوري للتمركز عند حدود الجولان (المحتل)، فإن ذلك سوف يعرض حياة «المتعاونين المحليين» معها للخطر.